دعوات لإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط بعد فضيحة جرائم التحرش والاستغلال الجنسي
دعا عدد من الشخصيات المدنية والحقوقية خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط على خلفية فضيحة الجرائم التي ارتكبها الصهاينة بالمكتب المذكور من تحرش واستغلال جنسي في حق عاملات مغربيات .
وأكد منسق مجموعة العمل الوطنية لأجل فلسطين، عبد القادر العلمي خلال مشاركته في الوقفة، أن هذا مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط يمثل كيانا عنصريا غاصبا إجراميا وبالتالي فمن طبيعة هذا الكيان وممثلين أن يعملوا من أجل الإفساد. وأضاف منسق مجموعة العمل في تصريح خص به موقع (الإصلاح) “هؤلاء الصهاينة حاولوا النيل من شرف وكرامة مواطنات مغربيات بل النيل من شرف وكرامة وعزة الشعب المغربي قاطبة”.
وطالب العلمي بضرورة إغلاق ما وصفه بوكر مكتب الاتصال، وبضرورة قطع كل اتصال وكل علاقة بالكيان الصهيوني الغاصب، وفي المقابل الدعم القوي للشعب الفلسطيني من أجل قضيته العادلة.
ومن جهته ندد المصطفى المعتصم عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بـ”الإسهال الذي أصاب الذين يجعلون التطبيع مطية لتحقيق مصالحهم الذاتية”. وأوضح المعتصم في تصريح لموقع “الإصلاح”، أن هذا الإسهال أصاب هؤلاء من جراء هذه الخطوات التطبيعية التي قابلها الكيان الصهيوني بـ “كثير من الإهانة للشعب المغربي بداية من وقفة نتنياهو بخريطة المغرب المبتورة مرورا ونهاية بعملية التحرش الجنسي الذي طال المغربيات العاملات في مكتب الاتصال الصهيوني”.
وكان رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي دعا في تصريح صحفي على هامش الوقفة ذاتها لإغلاق المكتب المذكور، مؤكدا أن التطبيع لن يؤدي إلى خير، وانه لاعهد ولاثقة في الكيان الصهيوني.
وقد احتشد العشرات من المغاربة مساء الجمعة 9 شتنبر2022 أمام البرلمان بالرباط من أجل التنديد بجرائم التحرش والاستغلال الجنسي الذي ارتكبه الصهاينة في مكتبهم بالرباط في حق عاملات مغربيات وأدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التي دعت للوقفة في بيان لها فضيحة المكتب المذكور، وطالبت بإغلاقه و”محاكمة المجرمين الصهاينة وطردهم من أرض الوطن”.
موقع الإصلاح