حملة رقمية مناهضة لفرنسة التعليم بالمغرب ووسم “لا للفرنسة” يجتاح مواقع التواصل
أطلق عدد من النشطاء المغاربة حملة رقمية مناهضة لفرنسة التعليم. ووقع أزيد من 5 آلاف و600 شخص العريضة، فيما اجتاح وسم “لا للفرنسة” منصات التواصل الاجتماعي.
واعتبرت العريضة أن فرنسة التعليم في البلاد تستهدف الشرائح العمرية الصغيرة ومراحل أساسية جدا كالتعليم الإعدادي حيث فيها يتم التأسيس الحقيقي لبناء المنطق الرياضياتي و المنهج العلمي بشكل صريح لدى المتعلم(ة)، مؤكدين أن الفرنسة بمثابة الضربة القاضية التي حكمت على الجيل الحالي وأجيال قادمة بالفشل المحتوم.
واستطاعت الحملة الداعمة للعريضة حسب عبد الناصر البصري، صاحب أول مبادرة لإطلاق الحملة تحقيق بعض أهدافها الأساسية، أولها إرجاع النقاش حول القانون الإطار 51.17 من جديد، حيث ناقشه العديد من المتخصصين والأطر التربوية في عدد من المجموعات والصفحات الاجتماعية والصحف الإلكترونية.
ودعا النشطاء إلى عدم التدريس بالفرنسية، واستخدام الفرنسية في المؤسسات الرسمية، كما حثوا على التدريس بالعربية اللغة الرسمية والأولى في المملكة المغربية لأنها تعبر عن المشترك اللغوي بين مختلف مكونات شرائح البلاد.
ونفى نشطاء الحملة، أن تكون ضد تدريس اللغة الفرنسية مؤكدين أنها مناهضة لفرنسة التعليم وتدريسه بلغة غير دستورية.
موقع الإصلاح