تنديدا بالعدوان على غزة.. ناشطون بريطانيون يقتحمون شركة تصدّر الأسلحة للاحتلال الصهيوني
اقتحم ناشطون بريطانيون من منظمة “بالستاين أكشن” (العمل من أجل فلسطين) أمس الاثنين، شركة “إلبيت” البريطانية المسؤولة عن تعبئة الأسلحة والطائرات المسيّرة، وتصديرها إلى الكيان الصهيوني بمدينة تاموورث البريطانية، وذلك تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
ونشر حساب “العمل من أجل فلسطين” على تويتر، مقاطع مصورة توثق تسلق الناشطين -الذين ارتدوا ملابس حمراء- أسطح مقر الشركة، وسكبهم طلاء أحمر على مرافق الشركة الداخلية والخارجية، في إشارة إلى الدماء الفلسطينية المُراقة بسبب الأسلحة الصهيونية.
وعلّقت المنظمة بالقول “بعد الحرب على غزة والشروع في الهدنة، حان الوقت لتدمير سلسلة القتل الإسرائيلية”. وأضافت “حركة العمل من أجل فلسطين تحطم الشركة المسؤولة عن نقل الأسلحة الإسرائيلية، بعد أن تم اختبارها في المعركة على الفلسطينيين”.
ونقل موقع ميدل إيست مونيتور أن شركة “إلبيت” هي المُصنّع والمورّد الأول للكيان الصهيوني بطائرات “هيرميس 450” المسيّرة التي يستخدمها جيش الاحتلال الصهيوني في الهجمات والمراقبة في غزة على مدى السنوات الأخيرة.
وقالت منظمة العمل الفلسطيني في بيانها “استخدام هذه العينة من الطائرات يدمر مدينة غزة، ويترك سكان القطاع يعانون من صدمة عميقة الجذور ومخاوف من إرهاب الدولة (الإسرائيلي)”. واعتقلت الشرطة أحد المصورين الذين وثقوا نشاط أعضاء الفريق من خارج أسوار الشركة.
وامتد العدوان الصهيوني الأخير على غزة لمدة 3 أيام، خلّف خسائر في الأرواح والممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية، إذ استشهد 44 فلسطينيًّا، من بينهم 15 طفلًا و4 نساء، ووصلت عدد الإصابات إلى 311 مصابا وجريحا، فضلا عن الخسائر في البنية التحتية والدور والمساكن وتشريد عشرات الأسر الفلسطينية.
وبدأ الاحتلال الصهيوني العدوان على غزة باغتيال القائد في سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- تيسير الجعبري، الذي كان في شقته داخل برج بمدينة غزة، يضم شققًا سكنية ومقرات لمؤسسات إعلامية وأهلية. في المقابل، أطلقت سرايا القدس مئات القذائف الصاروخية باتجاه المواقع الصهيونية المحاذية للقطاع.
مواقع إعلامية بتصرف