عز الدين توفيق: نعتز بالأثر التربوي لعمل حركة التوحيد والإصلاح وسط المجتمع
أكد محمد عز الدين توفيق القيادي في حركة التوحيد والإصلاح وعضو مكتبها التنفيذي، أن الحركة تسهم إلى جانب من يشاركها في نفس الهم، ونفس الهدف في إشاعة التدين وتجديد فهمه وترشيد العمل به، وكل من يبذل جهدا لنشر الخير في بلدنا له منا الدعاء والتنويه والتأييد والتشجيع.
وقال عز الدين توفيق في جوابه على سؤال لموقع “الإصلاح” حول أثر العمل التربوي للحركة داخل المجتمع، أنه بلغة إحصائية لا تدعي الحركة أنها وصلت إلى غالبية أبناء هذا الوطن، أو أطرت معظم الناس فيه، ولكن بميزان الإسلام ومن باب فوق طاقة المرئ لا يلام “أن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم”.
وأضاف عز الدين توفيق عقب اختتام اللقاء السنوي المطول لقيادة حركة التوحيد والإصلاح بعد ظهر اليوم الأحد 31 يوليوز2022 ” نعتز بالأثر الذي حصل بعمل الحركة، ونعترف بالتقصير الشديد إذا كان ينبغي أن يفعل غير الذي تم فعله”، راجيا أن تكون الحركة قد أسهمت بنشر نوع من التدين فيه الوسطية والاعتدال والإيجابية، والتعاون على الخير مع الآخرين، وفيه الجمع بين الأصالة والمعاصرة وإشاعة قيم المواطنة التي تدفع المسلم لحب وطنه والحرص على مصلحته.
وقال القيادي في الحركة ” بهذا المعيار، والميزان نقول إن حركة التوحيد والإصلاح قد أسهمت وشاركت في إصلاح المجتمع وتقدم عملها بين يدي ربها”، داعيا الله تعالى أن يكون عملها خالصا لوجهه الكريم، وأن يكون مسددا موفقا مؤيدا، وأن يكون غدها خيرا من أمسها ويومها.
وكانت حركة التوحيد والإصلاح قد عقدت منذ الجمعة 29 يوليوز إلى غاية اليوم الأحد 31 منه، أشغال لقائها السنوي المطول بالرباط .
موقع الإصلاح