“مجموعة العمل”: مستقبل الكيان الصهيوني غامض ونرفض خطوات التطبيع والسعي لاختراق القرار الوطني
جددت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التأكيد على أن الإدارة الأمريكية لم تكن يوما وسيطا في عملية التسوية، بل “كانت دوما صهيونية عدوانية إرهابية لا تقل في شيء عن كيان صهيون في جرائم الاحتلال والقتل والإبادة الجماعية والاضطهاد في فلسطين، والعراق وأفغانستان والصومال وسورية واليمن وليبيا وغيرها من الدول”.
وأشارت المجموعة في بيان لها أصدرته اليوم الجمعة 15 يوليوز 2022 بعنوان “زيارة بايدن .. خطة إدماج كيان صهيون.. وإعلان تبعية تطبيعية لعواصم الخيانة” إلى أن كل ذلك “يحمل في حقيقته مؤشرات وقرائن حالة انهيار نفسي وأمني وسياسي في المنظومة الصهيوأمريكية التي تحاول الإلتفاف على حقيقة حالة التشظي وغياب الأفق وغموض مستقبل الكيان الصهيوني وتمكن عقدة ال80 عاما والرعب من المستقبل لدى كل نخبه الأمنية والعسكرية والسياسية والاعلامية والثقافية “.
ونوهت مجموعة العمل بـ”تصاعد قوة وإرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وقواها المقاومة بالموازاة مع حالة التيه السياسي في الطبقة السياسية الصهيونية على مدى الأربع سنوات الماضية، وانهيار قوة الردع العسكري على مدى أكثر من مواجهة مع المقاومة الفلسطينية وآخرها معركة سيف القدس”.
وجددت المجموعة رفضها القاطع لـ”كل مجريات وخطوات التطبيع وأجندات السعي للصهينة الشاملة للبلاد واختراق القرار الوطني وإلحاقه بمنظومة المشروع الصهيوأمريكي تحت عناوين الصحراء المغربية والطائفة اليهودية بالمغرب وغيرها من العناوين المزيفة والمستخدمة للتمويه وتبييض التطبيع”.
وأكدت المجموعة على “أن الشعب المغربي لا يمكن مطلقا أن يكون جزءا من الصهيونية الإبراهيمية التي تمعن في قرصنة حاضر ومستقبل المغرب عبر التسلل إلى بنياته المؤسساتية والمجتمعية بشكل جد خطير يلقي بمسؤولية مواجهته على كل مغربية ومغربي وكل الهيئات والمؤسسات والتنظيمات، حماية للمغرب ثم دعما ودفاعا عن فلسطين والأمة” .
موقع الإصلاح