التوحيد والإصلاح بجهة القرويين تختتم “البوح الأسري” في موسمه الثالث في بيت مصباح
في جو مفعم بالأخوة والمحبة، استضاف بيت المرحوم الحاج مصطفى مصباح في أمسية 25 من رمضان 1443بمدينة وجدة، الحلقة الأخيرة من البوح الأسري في موسمه الثالث.
وقد افتتح اللقاء الدكتور حسن مصباح بكلمة عرف من خلالها بالأسرة الكبيرة للمرحوم وكيف نشأ في بيئة العلم والفقه ومحبة الصالحين ونفحة التصوف في الجزائر، ثم ذكر بظروف العودة إلى المغرب في أواسط الستينات بعد أن أتم المرحوم مصطفى مصباح تعليمه الابتدائي، ليتم تعليمه في السلكين الإعدادي والثانوي بمدينة وجدة وينتقل بعد ذلك إلى الرباط ليكمل تعليمه العالي.
وقد تناولت الكلمة زوجة المرحوم الأستاذة رشيدة الشتواني التي أبرزت أخلاقه كزوج وكمربي وفاعل في العمل الدعوي ومساهمته في اندماجها في العمل الجمعوي التي لازالت فاعلة فيه لحد الساعة.
وفي نفس الوقت تناول أولاده في مداخلاتهم خصوصية العلاقة التي كانت تجمعه بهم مغالبين الدموع، ثم تتالت شهادات الإخوة ممن عاصروه في مساره الدعوي.
كما قدم الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح السيد محمد الحمداوي شهادته في حق المرحوم في فترة مسؤوليته، حيث نوه بهذه المبادرة كعربون وفاء لإخواننا وأخواتنا في طريق الدعوة والإصلاح. وذكر بما تميز به المرحوم من خصال الجدية والتضحية والعطاء وحسن العشرة ولين الجانب، وأضاف نائب رئيس الحركة الدكتور أوس رمال في شهادته ميزة للمرحوم عرف بها أثناء العمل معا، جاهزيته وانجازه لكل ما يكلف به بأكثر ما هو مطلوب. وأنه كان دائم البشاشة وجامع للكلمة ومهموم بأمر الدعوة والتكوين.
يذكر أن البوح الأسري هذا الموسم شهد استضافة ثلاث أسر، أسرة الدكتورة نزيهة امعاريج بوجدة وأسرة المرحوم علي الشدادي بمكناس، وأسرة المرحوم مصطفى مصباح بوجدة.
اطلع أيضا على: