الحركة تعبر عن اعتزازها بالصمود التاريخي لأهالي القدس في وجه الإرهاب الصهيوني
حيّى المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الأهالي في فلسطين عامّة وفي الأقصى والقدس خاصّة، وعبر عن اعتزازه بصمودهم التّاريخي والنّموذجي في وجه الإرهاب الصّهيوني، وعلى تفانيهم وجهادهم في سبيل الحفاظ والدفاع على المقدسات الإسلامية بالقدس وفي مقدمتها أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وعزى المكتب التنفيذي للحركة في بيان صادر له بهذه المناسبة أمس الجمعة الشعب الفلسطيني في الشهداء الذين ارتقوا وهم يواجهون الاحتلال الصهيوني وندعو بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي تصعيد خطير وعدوان جديد وللعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، استفاق العالم هذا الصّباح على وقع جريمة شنعاء تنضاف إلى سجل جرائم الكيان الصهيوني الكبرى ضد الإنسانية؛ حيث تمّ اقتحام المسجد الأقصى الذي يُعتبَر من الأماكن المقدّسة الأكثر رمزية في العالم لما يختزله من تاريخ الدّيانات السّماوية التي عرفتها البشرية، وقامت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فجر اليوم الجمعة 15 أبريل 2022 باقتحام فجّ مدجّج بالقنابل الغازية والصوتية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاطلكلّ مواقع وباحات المسجد الأقصى وبشن هجوم إرهابي إجرامي على المصلين العُزّل المتفرّغين للصّلاة والعبادة، حيث أصابت العشرات من الفلسطينيين وطالت الشيوخ والنساء والصبية بغرض إخلاء المسجد الأقصى من المصلين والمعتكفين والمرابطين، تمهيدا لتمكين المستوطنين الصهاينة من تدنيسه وممارسة طقوسهم.
الإصلاح