أهالي أسرى “غزة” يزورون ذويهم لأول مرة منذ عامين
منذ ساعات الفجر الأولى، تمكن الأسرى الفلسطينيون في السجون الصهيونية من رؤية أهاليهم الذين قاموا بزيارتهم بعد انقطاع دام لأكثر من عامين.
واستطاع 35 فلسطينيا في قطاع غزة، سمحت لهم سلطات الاحتلال، بزيارة ذويهم داخل السجون، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
هذه الزيارة، تأتي بعد عامين كاملين من وقف الكيان الصهيوني، لبرنامج زيارات أهالي الأسرى، في ظل الإجراءات التي قالت آنذاك، إنها اتخذتها لمكافحة جائحة كورونا.
وقال يوسف اليازجي، مدير دائرة الإعلام في الصليب الأحمر، في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن اللجنة “تُسهّل زيارة حوالي 35 من أفراد عائلات فلسطينية، لـ21 معتقلا من غزة (داخل السجون الصهيونية)، بصفتنا وسيطا محايدا”.
وأضاف اليازجي، إن استئناف برنامج زيارات أهالي الأسرى جاء بعد “عامين من الانقطاع، بسبب القيود التي فرضت آنذاك جراء جائحة كورونا”.
وأوضح أن اللجنة الدولية تنظر بـ”أهمية كبيرة لتفعيل البرنامج، على اعتبار أن اتصال الأهالي مع أنبائهم المحتجزين، هو شريان حياة أساسي لهم”.
ورحّب اليازجي بالجهود التي بذلتها الجهات المختصّة “لم يسمّها”، لإعادة تفعيل هذا البرنامج. وقال إن السلطات الصهيونية، سوف تسمح بتنظيم زيارات أهالي الأسرى في كل يوم ثلاثاء، من كل أسبوع.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية قرابة 4400، بينهم 400 معتقل من قطاع غزة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
الإصلاح