عليلو وشلفوات يؤطران لقاء تواصليا بفاس
بسط الأستاذ محمد عليلو منسق مجلس الشورى الوطني لحركة، في عرض قدمه خلال لقاء تواصلي بفاس، صورة عن السياق الدولي والوطني سواء السياسي منه أو التنموي أو التربوي بالإشارة إلى التحديات الثلاث الخطيرة التي باتت تهدد شباب الأمة (الإلحاد، المثلية، المخدرات …)، مشيرا إلى مميزات المرحلة الحالية للحركة وما هي مقبلة عليه من محطات …
وأوضح عليلو واجبات الحركة في ظل هاته الظروف خاصة مايتعلق بضرورة إطلاق دورة جديدة لعمل الحركة وإحياء المعاني الأصيلة التي انطلقت منها بغية مواصلة العمل التربوي والدعوي واستشراف الآفاق المستقبلية.
من جهته، تطرق الدكتور عبد الرحيم شلفوات عضو المكتب التنفيذي للحركة، إلى ما يجب على الفاعلين التربويين أن ينشغلوا به مستقبلا من رفع للجاهزية التنظيمية والفكرية وتنويع مداخل الإصلاح وذلك على ضوء ما يتوقعه كثير من الباحثين من كون القرن 21 قرن رجوع البشرية إلى التدين بقوة وأنه من الممكن أن تتم العودة للحروب الدينية.
يذكر أن اللقاء افتتح بموعظة للأستاذ محمد بن شنوف حول معاني الإخبات لله تعالي، مع كلمة ترحيبية للمسؤول الإقليمي وأخرى للمسؤول الجهوي الذي أكد فيها على أهمية تجاوز إكراهات العمل، متحدثا بلغة التفاؤل والتحفيز، معلنا عن إطلاق مبادرات دعوية تربوية مهمة، وختمت فعاليات اللقاء بمداخلات ونقاشات تفاعل معها المؤطران بما يلزم من الإيضاح.
ويأتي هذا اللقاء، الذي نظمه المكتب الإقليمي للحركة بفاس حضوريا وعن بعد الأحد 30 يناير2022، في إطار اللقاءات التواصلية التي يؤطرها المكتب التنفيذي عبر الأقاليم والجهات، مع مراعاة تامة لظروف الجائحة وما تتطلبه من التدابير والإجراءات الاحترازية.
الإصلاح
