بحضور شيخي.. هيئات وطنية من مختلف أطياف الشعب المغربي تتحد في ملتقى ضد التطبيع
انطلق مساء اليوم السبت 15 يناير 2022 بقاعة نادي المحامين بالرباط، الملتقى المغربي ضد التطبيع ؛ تحت شعار: “متحدون لإسقاط التطبيع” الذي تنظمه السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين.
ويأتي هذا النشاط الذي نظم نصف حضوري ونقل مباشر على منصات Zoom / Facebook في إطار الذكرى 13 لمحرقة غزة “الرصاص المصهور” و مرور عام على التطبيع الرسمي المشؤوم، بحضور ومشاركة طيف كبير من قيادات ورموز الشعب المغربي من بينهم رئيس حركة التوحيد والإصلاح الأستاذ عبد الرحيم شيخي.
وانطلق الملتقى بكلمة للمناضل من أجل القضية الفلسطينية الأستاذ عبد القادر العلمي؛ منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، جدد فيها التحذير بخطورة التطبيع واستغلال الاتفاقية الثلاثية من قبل عدد من المطبعين بالمغرب من أجل الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ مؤكدا أن جميع أطياف الشعب المغربي متحدون لإسقاط التطبيع.
كما عرف الملتقى أيضا كلمة للمناضل الوطني محمد بن سعيد آيت يدر تلاها نيابة عنه الحقوقي محمد العوني ذكر فيها بالدور الوطني المطلوب لمناهضة التطبيع، بعد ذلك تقدم النقيب محمد بن عمرو بكلمة بالمناسبة، بالإضافة إلى كلمة كل من محمد الخليفة الذي استحضر فيها الدور المغربي التاريخي في الذود عن الأراضي العربية ضد العدوان الصهيوني.
وتميز الملتقى أيضا بكلمة للمرابطة الفلسطينية ذي الأصول المغربية عائشة المصلوحي التي نوهت بهذه المبادرة واستحضرت الدور المغربي في دعم القدس وفلسطين، وكلمة للدكتور أحمد الريسوني؛ رئيس الاتحاد العالمي من أجل فلسطين الذي أكد أن المغاربة رافضون للتطبيع والكل مدعو للالتفاف حول عمل المجموعة وخطواتها للتعبير عن إرادة الشعب المغربي في مناهضة التعذيب، وكلمة الكاتب والمفكر المغربي من المغاربة اليهود جاكوب كوهين.
وجدد الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في كلمته بالملتقى الدعم المستمر للشعب الفلسطيني حتى تحريره من الاحتلال الصهيوني وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واستحضر شيخي رفض الحركة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي شرد وهجر وقتل الفلسطينيين، وأن فطرتنا السليمة لن تقبل أن نفرح مع القتلة والمجرمين وأن نحضر معهم مراسيم وحفلات ولو كانوا مغاربة.
وأكد رئيس الحركة أننا لن نقبل أن نقلب الحقائق وتزويرها لانسلاخ إنسانيتنا في دعمنا للقضايا الإنسانية العادلة، وأن خطوة التطبيع لا تنسجم مع الدور المغربي في دعم القضية الفلسطينية وإدانة الجرائم الصهيونية، وسبق للحركة وأن حذرت من هذه الخطوة التي تهدد تماسك الوطن واستقراره.
وأشار شيخي إلى أن حركة التوحيد والإصلاح سبق وأن دعت وتدعو الآن أيضا إلى توحيد جهود الجميع من أجل مناهضة التطبيع حتى إسقاطه.
كما عرف الملتقى كلمة أيضا لعلي بوطوالة عن فدرالية اليسار، ونبيلة منيب؛ الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وعبد الإله بن عبد السلام؛ منسق الائتلاف الوطني لهيئات حقوق الإنسان. ومحمد عمر بنجلون نيابة عن جمعية هيئات المحامين بالمغرب، وأحمد ويحمان؛ رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وبثينة القروري؛ رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية وعدد من الشخصيات الأخرى من مختلف الأطياف المغربية.
وأجمع المشاركون على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وتوحيد الجهود في مناهضة التطبيع حتى إسقاطه والانخراط في مبادرات عملية من أجل السير في هذا الاتجاه.
الإصلاح