انخفاض معدل البطالة ما بين الفصل الثالث من 2020 ونفس الفصل من 2021
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن معدل البطالة، سجل انخفاضا ما بين الفصل الثالث من سنة 2020 ونفس الفصل من سنة 2021، بـ 0,9 نقطة، منتقلا من 12,7 في المائة إلى 11,8 في المائة.
وأبرزت في مذكرتها الإخبارية، أن هذا الانخفاض هم كلا الوسطين، منتقلا من 16,5 في المائة إلى 16 في المائة بالوسط الحضري ومن 6,8 في المائة إلى 5,2 في المائة بالوسط القروي، وأضافت أن هذا المعدل مرتفع لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (31 في المائة) والأشخاص الحاصلين على شهادة (18,7 في المائة) والنساء 16,5 في المائة.
وبحسب المندوبية، فقد تقلص عدد العاطلين بـ 35 ألف، نتيجة انخفاض60 ألف بالوسط القروي وزيادة 25 ألف بالوسط الحضري، ليبلغ مليون و447 ألف شخص على المستوى الوطني.
وقالت المذكرة ذاتها، إن الاقتصاد الوطني أحدث 642 ألف منصب شغل، ما بين الفصل الثالث من سنة 2020 ونفس الفترة من سنة2021، نتيجة إحداث274 ألف منصب بالوسط القروي و368 ألف منصب بالوسط الحضري، مقابل فقدان 581 ألف خلال السنة الفارطة وإحداث سنوي متوسط لـ 145 ألف منصب خلال السنوات الثلاث السابقة للجائحة.
وأفادت المذكرة، بأن معدل البطالة سجل تراجعا لدى الرجال بحوالي نقطة مئوية حيث انتقل من 11,4 في المائة إلى 10,4 في المائة، ولدى النساء، من 17,6 في المائة إلى 16,5 في المائة. كما عرف انخفاضا بـ 1,3 نقطة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل من 32,3 في المائة إلى 31 في المائة.
وهكذا بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل 495 ألف شخص على المستوى الوطني، مسجلا نسبة4,6 في المائة كمعدل الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل. كما بلغ عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غير الكافي أو بعدم ملاءمة الشغل مع المؤهلات 531 ألف شخص (4,9 في المائة).
وفي المجمل، بلغ حجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص بشقيه مليون و 27 ألف شخص على المستوى الوطني، حيث انتقل معدل الشغل الناقص من11,6 في المائة إلى 9,5 في المائة على المستوى الوطني، من 10,5 في المائة إلى 8,6 في المائة بالوسط الحضري ومن 13,3 في المائة إلى 10,8 في المائة بالوسط القروي.
الإصلاح
