بدو ان المقاومة الفلسطينية،وهبة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وأراضي 48 اربكت حساب العدو الاسرائيلي،الذي اغتر بعلوه،وبالاختراق التطبيعي الذي حققه،وبموجة الاحباط التي أصابت الشارع العربي بسبب افشال الربيع الديمقراطي،لكن ردة الفعل الفلسطينية أعادت القضية الى المربع الاول ،واحيت القضية،وقلبت الموازين،ولاشك انها ستحيي الامة لتكون فلسطين هي البوصلة.الدماء الزكية التي تسيل لن تذهب سدى، انها دماء تروي شجرة هذه الامة لتنطلق نحو غد ا
كافي:
صدق الله العظيم:”ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر اللّه ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم”(الروم:5).
فاللهم نصرك الذي وعدت به عبادك الصالحين في جميع كتبك:”وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ”(الأنبياء:105).
اللهم انصر أهل فلسطين، وكن لهم عونا، وليا، معينا، ظهيرا، ونصيرا.
أجبر كسرهم، سدد رميهم، قو شوكتهم، انصرهم يا ربنا على من ظلمنا وظلمهم.
فاللهم نصرك الذي وعدتنا
آمين يا رب العالمين
فلسطين قضيتي
الفلسطينيون إخوتي
مساندة أهل فلسطين شرف ومروءة