حمدان: ما يجري اليوم في القدس هو استكمال لمسيرة أطلقها الرئيس الأمريكي السابق بإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها
أكد أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن ما يجري اليوم في القدس لا يخفى على أحد خطورته وما يجري هو استكمال لمسيرة أطلقها الرئيس الأمريكي السابق بإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها واعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارته إليها، فيما تحاول الحكومة الصهيونية اليمينية البدء في عملية تهويد وبرمجة للقدس من استيلاء للأراضي والمنازل والبيوت وطرد أبنائها واقتحام للمسجد الأقصى ومنع الاحتفال ب”ست النور” في كنيسة القيامة، كل هذا لرسم صورة مختلفة للمدينة التي يعرفها الكل عربية إسلامية، صورة تهود المدينة وفق المعايير الصهيونية وتجعل منها عاصمة للكيان.
إقرأ أيضا: شيخي في المهرجان الخطابي المغربي الفلسطيني: نقف وقفة إجلال وإكبار وتقدير لصمود المرابطات والمرابطين بالقدس والأقصى |
وأضاف حمدان في كلمته خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمس الاثنين 10 ماي 2021، أن موقف أبناء القدس في التصدي لكل هذا والتضحية وتقديم الجرحى والمصابين يأتي إيمانا منهم بأنه لا يوقف العدوان شيء سوى المقاومة، والتي لا يمكن أن تكون إلا بالتضحيات وبذل الدماء والشهداء، مشيرا إلى أن المقاومة اليوم تتلاقا من كل أقطاب فلسطين لتعلن بوضوح أن المساس بالقدس يعني الكثير للمقاومة خلافا لما يتوقعه العدو، سواء في الضفة أو أراضي ال48 حيث يتحَدَّون إرادة الاحتلال في منعهم من الوصول إلى الأقصى.
وثمن حمدان هذا المهرجان مؤكدا على مكانة المغاربة بالنسبة للقدس والمقدسيين وهو ما يبين أن معركة القدس هي معركة الأمة وهو ما يؤثر باتجاهين: أولا أنه يرفع من معنويات وإرادة إخواننا في القدس وفلسطين حيث يدركون أنهم ليسوا وحدهم في هاته المعركة وأن الأمة تقف بجانبهم رغم كل محولات خداع وتزييف إرادتها بالتطبيع وغيره، ثانيا، يؤثر على الكيان الصهيوني الذي يدرك أنه غير قادر على خوض معركة مع أمة بهذا الاتساع.
الإصلاح