في توضيح على رسالة السماح بأداء التراويح، بولوز ينفي نسبة هذه الرسالة إلى شخصه
كتب الدكتور محمد بولوز توضيحا وبيانا فند فيه الإدعاءات التي تنسب الرسالة الموجهة “إلى أمير المومنين المنصور بالله”، إلى شخصه، وأنه هو من كتبها، وكان وراءها، وهي الرسالة التي لقيت انتشارا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي رسالة مقتضبة موجهة الى الملك في شأن السماح للمغاربة بأداء صلاتي العشاء والصبح وصلاة التراويح مع الأخذ بالاجراءات الاحترازية المناسبة لجاءحة كوفيد 19.
وأضاف بولوز مسؤول الفرع الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط، في توضيحه، الذي اطلع عليه موقع الإصلاح أنه توصل بهذه الرسالة، وجاءته، كغيره من المغاربة، وقال: “واعجبني مضمونها ونبل مقاصدها، فأعدت توزيعها ونشرها، غير أن بعض الأشخاص والمواقع نسبوها لشخصي، وهو شرف لا أزعمه ولا أدعيه، وبه وجب الإعلام والسلام”. على حد تعبير التوضيح.
الإصلاح