جامعة موظفي التعليم(UNTM) ترفض كل خطوات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، وتدعو إلى حماية المنظومة التعليمية من خطر التطبيع
أكدت المكتب الوطني للجامعة لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على مواقف الجامعة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، والاستمرار في دعم نضالات الشعب الفلسطيني حتى استرجاع جميع حقوقه المشروعة، والإدانة المطلقة لكل أشكال التضييق والتنكيل التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة في حق أسرته التعليمية والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين، كما رفضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان صادر عنها عقب الملتقى الوطني الثالث للكتاب الجهويين والإقليميين قبل أمس الأحد 21 فبراير 2021 ، كل خطوات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، مع دعوتها الوزارة إلى التراجع عن جميع الخطوات التطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على المنظومة التعليمية.
وهي مناسبة، دعت فيها النقابة الأكثر شعبية في صفوف موظفي التعليم، كل نساء ورجال التعليم إلى التحلي باليقظة والمسؤولية من أجل حماية المنظومة التعليمية من جميع أشكال الاختراق الصهيوني، والحفاظ على القيم الأخلاقية والتربوية السمحة التي رسختها المدرسة الوطنية المغربية على مر الأجيال.
يذكر أن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عقد الملتقى الوطني الثالث للكتاب الجهويين والإقليميين، تحت شعار “من أجل جامعة رائدة، تصون المكتسبات وتدافع عن مطالب الأسرة التعليمية”. وذلك يوم الأحد 09 رجب 1442 هـ الموافق ل 21 فبراير 2021 م. عبر تقنية المناظرة عن بعد، وبحضور أعضاء المكتب الوطني بالمقر المركزي للاتحاد بالرباط.
وقد انطلقت أشغال الملتقى بكلمة للكاتب العام للجامعة الأخ عبد الإله دحمان شخص فيها الواقع التعليمي وما يعتريه من إشكالات وقضايا ظلت عالقة برغم الجهود النضالية للجامعة المتمثلة في الأشكال الاحتجاجية النوعية مركزيا ومجاليا، وبالرغم من المراسلات العديدة التي وجهتها الجامعة لوزارة التربية الوطنية ظلت مصرة على صم آذانها تجاه الملف المطلبي لكل الفئات التعليمية المتضررة، وأغلقت باب الحوار القطاعي متجاهلة مراسلات الجامعة ودعوتها الجدية لحوار مثمر وناجع.
وقد تلتها كلمة الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الأخ عبد الإله الحلوطي، الذي أشاد بالجهود النضالية لكل مناضلات ومناضلي الجامعة على المستويين المركزي والمجالي، كما أشار إلى خطورة التطبيع التربوي الذي أقدمت عليه وزارة التربية الوطنية، والذي تجسد في مجموعة من الخطوات، منها الشراكة التي تعمل وزارة التربية الوطنية على إقامتها مع الكيان الصهيوني، والتي من ضمنها إقامة توأمات بين المؤسسات التعليمية. الشيء الذي يهدد منظومتنا التعليمية باختراق تطبيعي تربوي وثقافي مع الكيان الصهيوني الذي اقترف ويقترف أبشع الجرائم في حق العمال والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين.
الإصلاح