رئيس جمعية مغرب الفن: بالرغم من الجائحة لم يكن هناك توقف نهائي بل كانت هناك استمرارية عن بعد
أكد الناقد السينمائي مصطفى الطالب؛ رئيس جمعية مغرب الفن ، أن الجمعية كانت حاضرة كغيرها من التخصصات قبل ظهور جائحة كورونا وبعدها، وتم التنسيق مع باقي التخصصات في مجموعة من الملفات من بينها ملف الأسرة.
وأفاد الطالب في تصريح مصور خص به موقع “الإصلاح” في عرضه لحصيلة الجمعية في 2020 أن جمعية مغرب الفن قبل ظهور جائحة كورونا وخلال السنة الفارطة نظمت مجموعة من التكاوين حول السينما والمسرح لكن مع جائحة كورونا تغير الوضع.
وأضاف رئيس جمعية مغرب الفن “طبعا الكل يعرف أن جائحة كورونا أثرت على الوضع الثقافي والفني على المستوى الوطني ككل بحيث توقفت العديد من الأنشطة والمهرجانات وأغلقت دور السينما والمسارح خوفا على المواطنين، لكن تم استمرار بعض الأنشطة عن بعد وكباقي الفعاليات الثقافية والفنية ببلادنا جمعية مغرب الفن كان لها حضور في بعض المحطات عن بعد”.
واستعرض الطالب عددا من الأنشطة التي شاركت فيها جمعية مغرب الفن أولها المشاركة في الدورة الأخيرة لمهرجان “غراس الخير” للفيلم القصير ممثلة في رئيسها بلجنة التحكيم، ثم مشاركتها في ندوة نظمتها جمعية الرسالة في موضوع “رسالية الفن وأهميته لدى الشباب”، وشاركت جمعية مغرب الفن عن بعد في هذه الندوة القيمة، مفيدا أنه لم يكن هناك توقف نهائي ولكن كانت استمرارية عن بعد في ظل جائحة كورونا.
وأمل الطالب في أن تستمر جمعية مغرب الفن التي لها أهداف على المستوى القريب وعلى المستوى البعيد في أنشطتها فيما بعد خاصة مهرجان المديح، الذي هو محطة سنوية ينتظرها الكثير، والذي حققت الجمعية الفنية من خلاله تواجدها على المستوى الوطني. هذا فضلا عن تواجدها في مجموعة من المحطات الفكرية والثقافية والفنية مثل التنسيق على مستوى مهرجان “قلب الميمة يجمعنا” بمكناس بحيث منذ بداية المهرجان كانت جمعية مغرب الفن حاضرة ونسقت مع منظميه خاصة ما يتعلق بالشق الفني والسينمائي.
واعتبر رئيس مغرب الفن أن الأنشطة قد تتأثر لكن لا يتأثر الفن أو الإبداع الفني، مستحضرا العديد من الفعاليات التي أبدعت عن بعد سواء سينمائيا أو فنيا، كما أن هذه الجائحة ربما كانت محطة في أن التفكير والتقييم حول سير الجمعية على المستوى الفني والثقافي.
وكشف الطالب عن وجود بعض المشورات والاقتراحات التي سوف ترى النور فيما بعد هذه الجائحة، وأن جمعية مغرب الفن بابها دائما مفتوح لكل الأنشطة وكل التنسيق، وهناك العديد من يتصل بالجمعية من أجل التنسيق في إطار ندوة أو عمل مشترك، هذا فضلا عن التنسيق في بعض الفعاليات الوطنية، بالإضافة إلى حضور “مغرب الفن” على المستوى الإذاعي والإعلامي.
وتمنى رئيس مغرب الفن خلال الموسم المقبل أن ندخل في مرحلة جديدة يكون فيها دور كبير للفن، مشيرا إلى أن الفن في ظل جائحة كورونا تبين أن له دور في إخراج الإنسان من حالة الضيم والحزن، وأن تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي ولم لا تكون هناك أنشطة وإبداعات أخرى.
الإصلاح
المزيد على حصاد موقع الإصلاح 2020: