قيادات الحركة تؤطر الملتقى الجهوي للأطر الشبابية لجهة الشمال الغربي
قدم الأستاذ خالد التواج مسؤول القسم التربية الوطني عرضا حول تنزيل ناجح لسبيل الفلاح الشباب، والذي يقتضي كما بين الأستاذ، ضرورة استحضار فلسفة وروح المنظومة التربوية للحركة، كما ركز على ضرورة إشراك الشباب في تنزيل المنظومة التي تحتاج الى مربي فاعل، مبدع مجدد يعتمد على تقنيات التنشيط المتنوعة تضمن الاستمرارية للمجالس التربوية.
من جهته، قدم الأستاذ محمد عليلو منسق مجلس الشورى عرضا حول الخدمة التربوية الموجهة للشباب بين ضمان الاستمرارية ورهانات الجودة، وألقى الضوء على التحديات التي يعيشها الشباب اليوم وضرورة أن يجد الشباب عند حركة التوحيد والإصلاح شيئا جديدا لا يجدونه في الإطارات الأخرى، وهو ما يتطلب الإبداع وإشراك الشباب والانفتاح على الواقع.
جاء ذلك في إطار الملتقى الجهوي للأطر الشبابية لجهة الشمال الغربي الذي نظمه قسم الشباب المركزي عبر منصة زووم، يومي السبت والأحد 26 و 27 دجنبر2020، تحت شعار “جميعا من أجل الرفع من جودة الخدمة التربوية للشباب والنهوض بالعمل الشبابي بالجهة”.
وعرف اليوم الثاني من الملتقى قراءة في رؤية العمل الشبابي: المنطلقات، الخصائص، المجالات، قدمته الأستاذة إيمان انعاينيعة عضو المكتب التنفيذي.
يشار إلى أن الملتقى انطلق بتوجيه تربوي من طرف الدكتور مصطفى قرطاح المسؤول التربوي الجهوي، الذي أهاب بالشباب أن يتشبثوا بالقيم في هذه الظروف التي تمر منها الأمة الإسلامية، وأن ويتحملوا مسؤولياتهم.
وختم الملتقى، الذي عرف حضورا مكثفا للأطر الشبابية (أكثر من 105 في اليوم الأول وما يقرب من 90 في اليوم الثاني)، بلقاء مفتوح لمناقشة سبل النهوض بالعمل الشبابي في جهة الشمال الغربي، أطره كل من الدكتور حسن المرابط عضو القسم الوطني للشباب والقسم الجهوي والمهندس طارق العباقي عضو قسم الشباب الجهوي لجهة الشمال الغربي حيث أعطيا أرضية للنقاش تضمنت الإشكالات الذي يعيشها العمل الشبابي وعلى إثرها تدخل مجموعة من الأطر الشبابية التي ركزت وأجمعت على ضرورة تغيير أساليب الابداع وإشراك الشباب، مع والمصاحبة والتفقد.
الإصلاح