الحركة بمراكش تنظم ملتقى المجالس الشبابية
نظمت اللجنة الشبابية لإقليم مراكش “ملتقى المجالس الشبابية”، وذلك يوم السبت 26 دجنبر2020 أطرها المهندس أسامة لعسيلية، عبر تقنية التواصل عن بعد، تحت شعار الآية الكريمة :” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” النحل الآية 97.
استهل المؤطِر مداخلته بإبراز أهمية مرحلة الشباب التي تتميز بالحيوية والنشاط، وفي نفس الوقت مرحلة عمرية عابرة، وأن مرحلة الشباب مرحلة تحديد الأولويات وبناء المفاهيم الكبرى في الحياة، مستشهدا بنماذج من التاريخ والواقع المعاصر.
وجوابا على سؤال : أين تكمن هذه “الحياة السعيدة” وخاصة عند الشباب؟ أدرج المؤطِر 4 أُسس:
- الربانية وهي تعلق القلب بالله عز وجل
- الأخروية وأن كل ما يجرى في حياة الشاب يزنه بميزان الآخرة
- الإيمان واليقين بوجود الله، وهنا ذكر وضع الدول الغربية التي تعرف ارتفاع نسبة الانتحار.
- الالتزام بالرفقة الصالحة ومنها “المجالس التربوية “
وعرف الملتقى الشبابي مداخلة لضيفِ الشرف الشاب “يونس التاقي” ( فاعل جمعوي ويوتيوبرز)، الذي أضاف أن:” العمل الصالح هو إصلاح النفس والمجتمع، وأنه لا يمكن ربط الحياة الطيبة بما هو مادي فقط، وقدَمَ توجيهاته للشباب حول النجاح في الحياة، وذلك ب :
- الاعتناء بالصحة
- الاهتمام بالعلم والتركيز على القراءة.
- الارتباط بالله عز وجل
- دور الشباب ليس العبادة فقط بل الإصلاح وتغيير المنكر حسب الاستطاعة
وختم كلمته قائلا: “الهدف من إحداث قناة على اليوتوب ليس ماديا بقدر ما هو إصلاحي ومساهمة في إصلاح الشباب”.
وعرف الملتقى الذي شارك فيه أكثر من 80 فرد عن بعد، قراءة آيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية من الأخت فاطمة العزوني مسؤولة الشباب بإقليم مراكش.
حفيظة فقادي