منع الصلاة للجمعة الثالثة في الأقصى وصبري يحذر من محاولات الاحتلال قطع علاقة المصلين بالمسجد المبارك
حذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من محاولات الاحتلال والمستوطنين للسيطرة على مواقع محددة في الأقصى ووضع اليد عليها.
ولفت صبري إلى أن الاحتلال لا يعطي أي اهتمام وأي حرمة للأقصى، ويعمل على قطع علاقة المسلمين بالمسجد، كما أنه يوهم المستوطنين بأن فلسطين هي الأرض التي يستحقها اليهود وأن الهيكل سيبني على أنقاض الأقصى لتشجيع هجره الصهاينة إلى فلسطين.
وذكر الشيخ صبري بأن الاحتلال حاول وضع يده على المصلى المرواني وإغلاق باب الرحمة ووضع البوابات الإلكترونية إلا أن المقدسيين أفشلوا ذلك، محذرا من أفكار الاحتلال القائمة ومخططاتهم الجاهزة لفرض السيادة على الأقصى من جديد.
وأمس الجمعة 09 أكتوبر 2020، منعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين من خارج البلدة القديمة في القدس الشرقية، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للأسبوع الثالث على التوالي، حيث اقتصرت الصلاة في المسجد على الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة، في حين أكد شهود عيان أن متدينين يهودا أقاموا صلوات تلمودية في طريق الواد المؤدي إلى الأقصى، بمناسبة عيد العرُش اليهودي، في ظل انتشار للشرطة “الإسرائيلية” بالمنطقة.
ويبرر الاحتلال هذا المنع بالحد من تفشي وباء كورونا، حيث يتم منع المواطنين من الابتعاد عن منازلهم مسافة تزيد على كيلومتر واحد.
س.ز/ الإصلاح