التوحيد والإصلاح تهنئ الشعب التركي الشقيق بفشل محاولة الانقلاب العسكري وتثمن الموقف المغربي الرسمي المبكر
هنأت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها أصدرته اليوم السبت 16 يوليوز، الشعب التركي الشقيق بفشل محاولة الانقلاب التي شهدتها أمس الجمهورية التركية، ووجهت التحية إلى جميع الأحزاب التركية التي وقفت صفا واحدا ضد الانقلاب، وإلى كافة مكونات الشعب التركي، كما ثمنت الموقف الرسمي المبكر للمغرب في إعلان رفضه لهذا الانقلاب، وأعلنت عن رفضها للانقلابات على المؤسسات الدستورية والمنتخبة في كل مكان وفي أي مكان، وإليكم نص البيان كاملا:
هنأت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها أصدرته اليوم السبت 16 يوليوز، الشعب التركي الشقيق بفشل محاولة الانقلاب التي شهدتها أمس الجمهورية التركية، ووجهت التحية إلى جميع الأحزاب التركية التي وقفت صفا واحدا ضد الانقلاب، وإلى كافة مكونات الشعب التركي، كما ثمنت الموقف الرسمي المبكر للمغرب في إعلان رفضه لهذا الانقلاب، وأعلنت عن رفضها للانقلابات على المؤسسات الدستورية والمنتخبة في كل مكان وفي أي مكان، وإليكم نص البيان كاملا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيــــــان من حركة التوحيد والإصلاح على إثر المحاولة الانقلابية في تركيا
على إثر محاولة الانقلاب التي عرفتها الجمهورية التركية الشقيقة ليلة أمس الجمعة 10 شوال 1437 هـ موافق 15 يوليوز 2016، والتي نفذها مجموعة ضباط من الجيش التركي منيت بالفشل بفضل تلاحم الشعب التركي مع قيادته السياسية الشرعية المنتخبة بطريقة ديمقراطية، فإن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح المنعقد في اجتماعه ليوم السبت 11 شوال 1437 هـ الموافق 16 يوليوز 2016 م، إذ يرفض هذا الانقلاب ويدين هذا الفعل الشنيع، يؤكد ما يلي:
- تهنئته الشعب التركي الشقيق لما تحلى به من وعي متقدم مكنه من التصدي لهذه المحاولة البائسة، حين نزل إلى الشوارع حماية لتجربته الديمقراطية.
- تحيته لجميع الأحزاب التركية التي وقفت صفا واحدا في مواجهة الانقلاب وتصدت له بحزم ووضوح.
- تحيته لكافة مكونات الشعب التركي بمؤسساته المدنية والسياسية والعسكرية والأمنية، التي رفضت هذه العملية الانقلابية الفاشلة وتصدت لها.
- تثمينه للموقف الرسمي المبكر للمغرب الذي عبر عن رفضه المبدئي للجوء للقوة من أجل تغيير الأنظمة”، ودعا إلى “حماية النظام الدستوري”، واستغرابه مواقف الدول التي آثرت الصمت في قضية غاية في الوضوح.
- رفضه للانقلابات على المؤسسات الدستورية والمنتخبة من أي كان وفي أي مكان، وتنويهه بدور الشعوب في حماية استقرار بلدانها والمحافظة على مؤسساتها المنتخبة واستمرارها في دعم جهود الإصلاح في أوطانها.
وحرر بالرباط في يوم السبت 11 شوال 1437 هـ الموافق 16 يوليوز 2016 م.
عن المكتب التنفيذي
إمضاء عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح