وسط إجراءات أمنية مشددة، تم دفن عصام العريان، ومعارضون يشككون في سبب الوفاة
دفن أمس الجمعة الدكتور عصام العريان قيادي في حزب الحرية والعدالة، وذلك بحضور 12 شخصا من أسرته ومحاميه، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وأوضحت وكالة الأناضول أن الدفن تم بمقبرة مرشدي جماعة الإخوان في منطقة الوفاء والأمل، شرقي القاهرة. وهو الخبر الذي أكدته مجموعة من المنابر الاعلامية المصرية.
وقد نقلت أجهزة الأمن جثمان العريان من داخل السجن إلى مقابر الوفاء والأمل، بعد إصدار النيابة العامة تصريحا بالدفن والتأكد من “عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة”، وأن سبب وفاته كانت بسبب أزمة قلبية مفاجئة، حسب تصريح النيابة العامة.
شكوك حول الوفاة
شككت عدد من الجهات والشخصيات في أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية مفاجئة، حيث اتهم معارضون عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي السلطات بالتسبب في وفاة العريان عمدا جراء ما أسموه بـ«الإهمال الصحي المتعمد». بدليل أن العريان نفسه كان دائما يصرح في جلسات محاكمته بتعرضه للاهمال الطبي.
مواساة وتعازي
فور علمها بخبر موته، سارعت العديد من الفعاليات والهيئات والشخصيات إلى تقديم تعازيها ومواساتها في رحيل الدكتور عصام العريان.
وقد سبق لحركة التوحيد والإصلاح أن قدمت تعازيها إلى جماعة “الإخوان المسلمين” في وفاة القيادي الدكتور عصام العريان، وجاء ذلك في رسالة التعزية التي بعثها قبل يوم أمس الخميس 13غشت2020م، الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، حيث قال شيخي: “أتوجه -أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادة حركة التوحيد والإصلاح وكافة أعضائها- بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لكافة أفراد أسرة الفقيد وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وعموم الشعب المصري الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يجعل لهم من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وأن يكشف عنهم الضر ويرفع عنهم البلاء والشقاء في الدنيا والآخرة”، متوجها إلى الله سبحانه أن يتقبل الدكتور عصام العريان عنده شهيدا وأن يرحمه رحمة واسعة وأن يوسع مدخله ويرفع درجته في عليين؛ وما ذلك على الله بعزيز.
الإصلاح