يوم غضب فلسطيني رفضا لمخطط ضم الضفة
شهدت غزة اليوم الأول من يوليو 2020، مسيرات وتظاهرات شعبية رفضا لخطة الضم “الإسرائيلية”، ونهب المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، شارك فيها الآلاف من الفلسطينيين.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اليوم هو يوم وطني فلسطيني لإعلان وتأكيد الرفض الفلسطيني الواسع للمخطط الصهيوني لضم الضفة الغربية، وتأكيد على هوية الضفة الغربية وانتمائها ومكانتها الحاضرة في المشروع الوطني والمقاوم.
وسيشهد اليوم الأربعاء، العشرات من الفعاليات والأنشطة السياسية والشعبية داخل فلسطين وخارجها التي تؤكد الإجماع الفلسطيني على رفض الضم، حيث دعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات الأربعاء، في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر يوليوز الجاري.
من جهتها، كشفت هيئة البث الرسمية “كان” التابعة للاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء 30 يونيو 2020، عن خرائط الضم الأولية في الضفة الغربية، وتشمل تعديلات على خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، المعروفة بـ”صفقة القرن”، بما في ذلك تبادل أراض.
وتتركز التعديلات الأساسية في البؤر الاستيطانيّة في قلب الضفّة الغربية، عبر توسعة المناطق المحيطة بها وضم أكثر من 20 بؤرة لم ترد في “صفقة القرن”، وتبقي الخريطة معظم الشوارع في الضفة الغربية تحت سيطرة الاحتلال.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، أعلنت سابقا عزمها بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة في الأول من يوليوز، إذ تشير تقديرات فلسطينية إلى أنها ستصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحتها.
الإصلاح