بلقاء تواصلي مع قيادة الحركة.. انطلاق الملتقى الوطني لمسؤولي العمل المدني
انطلقت مساء أمس الأحد 29 فبراير 2020 أشغال الملتقى الوطني لمسؤولي العمل المدني تحت شعار “أي دور للمجتمع المدني في تعزيز النموذج التنموي؟”، بالمقر المركزي للحركة بالرباط.
وافتتح الملتقى بكلمة تربوية للأستاذ خالد التواج؛ مسؤول قسم التربية المركزي للحركة، استعرض فيها 10 أشياء ضائعة لا ينتفع بها لابن قيم الجوزية على شكل وصايا لتقوية السير إلى الله تعالى.
وتتمثل هذه الإضاءات في: “علم لا يعمل به” – “عمل لا إخلاص فيه ولا اقتداء” – “مال لا ينفق منه” – “قلب فارغ عن محبة الله والأنس به والشوق إلى لقائه” – “بدن معطل من طاعة الله أو خدمة عباده” – “محبة لا تتقيد برضاء المحبوب والتزام أوامره” – “وقت لا يغتنم في استدراك فارط أو اغتنام بر وقربة” – “فكر يجول فيما لا ينفع” – “خوفك ورجاءك لمن ناصيته بيد الله وهو أسير في قضبته ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا نشورا” – “خدمة من لا تقربك خدمته ولا تفيدك في إصلاح دنياك ولا آخرتك”. وأصل هذه الإضاءات إضاءة القلب وإضاءة الوقت.
وتميزت الجلسة الأولى من الملتقى الوطني بحصة تواصلية مع قيادة حركة التوحيد والإصلاح وعرفت كلمة توجيهية لرئيس الحركة لإحداث فعل مجتمعي للعمل المدني في المجتمع للمساهمة في تعزيز النموذج التنموي المنتظر، والقضايا التي تشتغل عليها الحركة في هذا الصدد لمزيد من التعريف والاهتمام بها داخل المجتمع والتنويع من فضاءات العمل.
كما شهد الملتقى تنظيم الورشة الأولى في الملتقى في موضوع “آليات الولوج إلى الدعم العمومي” أطرها الأستاذ مصطفى الفرجاني، وعرض تجارب نوعية للأقاليم في مجال العمل المدني بالإضافة إلى حصة للتعريف بتخصصات الحركة.
ومن المرتقب أن يستأنف الملتقى يوم غد الأحد بكلمة تربوية للأستاذ الحسين الموس؛ عضو المكتب التنفيذي للحركة، كما ستتناول الجلسة الثانية من الملتقى موضوع “المجتمع المدني والسياسات العمومية: الفرص المتاحة” يؤطرها الأستاذ مصطفى الخلفي، فيما ستتطرق الورشة الثانية إلى موضوع “آليات التشاور العمومي” من تأطير الأستاذ عبد الحفيظ اليونسي.
الإصلاح