الحركة بعين السبع تنظم الدورة التأهيلية الأولى للمقبلين على الزواج
إيمانا منها بدور الأسرة في الاستقرار المجتمعي وتخريج خلف صالح مصلح، ووعيا منها بأهمية الاختيار الواعي والقاصد للزوج الرسالي، نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع عين السبع الدورة التأهيلية الأولى للمقبلين على الزواج أطرها المهتم بمجال التربية و السلوك ذ.إسماعيل بنزكرية، وذلك يوم الأحد 09 فبراير 2020 بالمقر الجهوي للحركة بعين السبع.
استهل المحاضر مداخلته بالتأصيل الشرعي والمقاصدي لحث الإسلام على الزواج و لخصه بأن الزواج: نية، علم وعمل، وذكر أمورا محفزة على الزواج منها تحصيل الأجر والثواب :
-عند النفقة على الزوجة و الأولاد.
-بتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-بالإعانة على طاعة الله.
-عند تربية الأولاد.
-عند طاعة المرأة لزوجها.
وتطرق ذ.إسماعيل بنزكرية بعد ذلك إلى أهم معالم الاختيار الموفق للزوج الرسالي وذلك بمراعاة احتياجات المرأة من حيث الرعاية والاهتمام و التفهم وحاجيات الرجل من حيث الثقة والتقبل.
وأكد على أن الحب ممارسة و تفهم لا يخضع لقاعدة “أعطني أعطك” ولكنه عطاء بلا حدود وتضحية مستمرة، وأن المرأة تقدر لغة المشاعر فيما الرجل لا يتقبل محاولة المرأة تغيير سلوكه بطريقة مباشرة مع الانتقاد والتحقير من أدواره ومسؤوليته الأسرية.
هذا وقد تطرق المحاضر في آخر مداخلته إلى كيفية التعامل مع الضغوط الأسرية بشكل جيد وذلك بالوعي بطبيعة الاختلاف بين الخصائص المميزة لكل من الرجل والمرأة والتي تتجلى في أسلوب وطريقة التواصل والحوار فيما بينهما، والتي من أهمها أن الزوج كثير الصمت والزوجة تتكلم و تسأل ولا تلقى تجاوبا، كما أكد أن من أهم الأسباب التي تقتل الحوار بين الزوجين هو ارتفاع الصوت وقال : إن ما يؤلم ليس ما نقوله ولكن كيف نقوله.
أبو صفوان