المرابطي: الأسرة المغربية عرفت تحولا إيجابيا باعتمادها للحوار والإنصات وإعطاء الاهتمام للطفل
أكدت بشرى المرابطي أن علم النفس اهتم بالتربية الوالدية حيث يتكلم عن التنشئة الأسرية، واليوم نتكلم عن التربية الوالدية باعتبار العلاقة بين الأبوين، فالدراسات التي قام بها علم النفس تناولت أكثر من إشكالية، منها ما يتعلق بالإبداع وتقدير الذات وبتشكيل الهوية عند الطفل والمراهق، وتم تصنيفها إلى ثلاث أنماط: النمط المتسلط ونمط منح كامل الحرية للطفل والنمط الديمقراطي.
وأضافت الباحثة في علم النفس الاجتماعي، أن هناك شبه إجماع على أن غالبية الأسر المغربية في منتصف القرن 20 يغلب عليها النمط المتسلط بسبب تسلسل تاريخي آنذاك، وذلك بسبب تمركز السلطة عند الجد ثم العم ثم الأخ، فكانت اللغة السائدة هي لغة الأوامر مع انعدام البوح، فلم يكن للأطفال احتياجات كما اليوم.
وأشارت المتحدثة، خلال ندوة “التربية الوالدية في عالم متغير”، والتي نظمها منتدى الزهراء للمرأة المغربية بالمعرض الدولي للكتاب والنشر أمس الأربعاء 12 فبراير 2020، إلى أن الوعي أصبح أكبر في هذا المجال ساهم فيه كل من الوعي الديني والإعلام والمدرسة، حيث أصبح عندنا الحوار والإنصات وإعطاء الاهتمام للطفل، وهو تحول ايجابي جدا عرفته الأسرة المغربية.
س.ز / الإصلاح