الملك لدول “التعاون الإسلامي”: أهم مصدر لقوتنا واتحادنا هو إيماننا بعدالة قضيتنا الأولى قضية فلسطين
قال الملك محمد السادس في رسالة موجهة إلى دول منظمة التعاون الإسلامي أن “أهم مصدر لقوتنا واتحادنا، وأكبر محفز لنا على بذل المزيد من الجهود، هو إيماننا الثابت بعدالة قضيتنا الأولى، قضية القدس وفلسطين”.
جاء ذلك في رسالة وجهها الملك، وتلاها نيابة عنه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، للمشاركين في فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء منظمة التعاون الإسلامي بالرباط.
وجدد الملك محمد السادس من منطلق مسؤولياته كملك للمغرب، وبصفته رئيسا للجنة القدس، التزام المغرب الدائم، ملكا وحكومة وشعبا، بالدفاع عن القدس الشريف وفلسطين، على مختلف الأصعدة، السياسية والدبلوماسية والقانونية والميدانية، لصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ودعا الملك محمد السادس المنتظم الدولي للانخراط الجاد، في بلورة خارطة طريق جديدة، تمكن من تطبيق قرارات الشرعية الدولية، واتفاقات السلام المبرمة؛ وإيجاد حلول عملية للوضع المتأزم في الشرق الأوسط، من أجل إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي الفلسطينية، وذلك وفق جدول زمني محدد، وفي إطار حل الدولتين، وبتطابق تام مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وذكر الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس، بعمله المتواصل على نهج مقاربة تزاوج بين العمل السياسي الرصين، والمساعي الدبلوماسية، الهادفة لصيانة الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل الميداني الملموس، من خلال مشاريع ميدانية، تشرف على إنجازها وكالة بيت مال القدس الشريف، لمساندة المقدسيين، ودعم صمودهم ضد سياسات التهويد الممنهجة، الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة، ومواكبة أولويات المقدسيين واحتياجاتهم المتجددة.
الإصلاح