بعد التساقطات المطرية الأخيرة.. حقينة سدود المملكة ترتفع إلى 33.6%

تعرف الموارد المائية بعدد من السدود بالمملكة ارتفاعا نسبيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل زيادات متفاوتة في الواردات المائية انعكست على نسب الملء بعدد من المنشآت المائية.
وناهزت الموارد المائية المتوفرة حسب الإحصائية التي نشرتها منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهز والماء، 5637 مليون م³، ووصلت النسبة الإجمالية لملء السدود بالمغرب إلى 33.6% .
وفي عمالة الرباط، سجل سد سيدي محمد بن عبد الله أعلى ارتفاع في الموارد المائية، بلغ 7,8 ملايين متر مكعب، لترتفع نسبة الملء به إلى 80%، مما يعزز مخزونه المائي بشكل مستمر.
وفي إقليم سطات، عرف سد المسيرة ارتفاعا في موارده المائية قدره 5,6 ملايين متر مكعب، لتصل نسبة الملء إلى 3,3%، وهو ما يعكس تحسنا طفيفا في وضعية هذا السد.
أما في إقليم تاونات، فقد سجل سد الوحدة زيادة بلغت 2,2 مليون متر مكعب، مع بلوغ نسبة الملء 42,6%. وفي إقليم أزيلال، شهد سد بين الويدان ارتفاعا في الواردات المائية قدره 1,3 مليون متر مكعب، لتستقر نسبة الملء عند 13,8%.
وتعكس هذه المعطيات استمرار تحسن الموارد المائية بعدد من السدود، بما يساهم في دعم المخزون المائي وتحسين وضعية الموارد المائية بمختلف الأقاليم.
في السياق ذاته، عرفت عدة مناطق بالمملكة تساقطات ثلجية مهمة في الأسابيع القليلة الماضية،حسب ما كشفت عنه المديرية العامة للأرصاد الجوية. وأبرزت امتداد المساحة التي عرفت تساقطات ثلجية بالمغرب إلى حدود 17 دجنبر 2025.
وحسب المعطيات الواردة، فقد بلغت المساحة الإجمالية المغطاة بالثلوج 54084 كيلومتر مربع. وتوضح الخريطة توزع هذه المساحة على عدد من المناطق، خاصة بالمناطق الجبلية، مع تسجيل وجود الثلوج بعدد من الأقاليم المعروفة بارتفاعها.
وتعكس هذه التساقطات الثلجية الوضعية الجوية التي ميزت هذه الفترة، حيث ساهمت في توسيع المساحة المغطاة بالثلوج مقارنة بمناطق أخرى. كما تبرز الخريطة المدن والمناطق الرئيسية القريبة من النطاقات التي عرفت تساقطات ثلجية.
ويرتقب تهاطل ثلوج وأمطار قوية بفضل المنخفض الجوي الذي يعيشه المغرب خلال هذا الأسبوع، والذي سيستمر إلى غاية يوم الأربعاء المقبل حسب نشرة إنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية.




