50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 

أدى 50 ألف مصلّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وساحاته اليوم 19 دجنبر 2025، رغم القيود المشددة والإجراءات العسكرية التي فرضتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.

وكثفت قوات الاحتلال انتشارها في البلدة القديمة ومحيط المسجد، لا سيما عند بابي الأسباط والعامود حيث نصبت العديد من الحواجز العسكرية. كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها بحق المصلين، ودققت في هوياتهم، واحتجزت بعضهم، وأعادت عددا من الشبان عن بوابات المسجد.

وتفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين، خاصة فئة الشبان عبر الحواجز المنتشرة على مداخل البلدة القديمة وبوابات المسجد، في محاولة لتقليص أعداد المصلين.

وتتزامن صلاة الجمعة مع اقتحامات المستوطنين المتطرفين إحياء لما يسمى عيد الحانوكاه (عيد الأنوار) العبري، لليوم السادس على التوالي، إذ اقتحم نحو 300 مستوطن باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، أمس الخميس، وأدخلوا علما يرمز لـ”الهيكل المزعوم”.

وحذر الباحث المختص بشؤون القدس، زياد ابحيص من تصاعد العدوان بشكل أكبر في الأيام المقبلة، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تمثل جزءا من استراتيجية منظمات الهيكل لتكريس مناسبات سنوية كذريعة لشن العدوان على الأقصى، وتحويلها تدريجيا إلى أفعال راسخة على الأرض، كما حدث سابقا في فرض الاقتحامات والطقوس التوراتية، مع استمرار محاولة استغلال الرموز الدينية لتحقيق أهداف سياسية وميدانية تتعلق بالسيطرة على المسجد الأقصى.

وكالات