دراسة علمية: لا توجد أدلة كافية على فعالية القنب في العلاج الطبي

قالت دراسة علمية :”لا توجد أدلة كافية لاستخدام القنب أو الكانابينويد في علاج معظم الحالات الطبية”. وشددت على ضرورة موازنة الأطباء بين الفوائد مقابل المخاطر عند إشراك المرضى في مناقشات مستنيرة حول استخدام القنب أو الكانابينويد.
ونشر ستة باحثين الدرسة بعنوان بعنوان “الاستخدام العلاجي للقنب والقنبيدات” في مجلة “JAMA” الطبية مستندين إلى مراجعة شاملة امتدت على مدار 15 عاما، وتضمنت تحليلا لأكثر من 2500 دراسة وتجربة سريرية وإرشادات طبية.
وجاء في الدراسة “لا تدعم الأدلة المستمدة من التجارب السريرية العشوائية استخدام القنب أو القنبيدات في معظم الحالات التي يتم الترويج لها، مثل الألم الحاد والأرق”، مضيفة أن اضطرابات النوم أظهرت بعض التجارب بشأنها نتائج “غير مؤكدة”.
وأوصت الدراسة العلمية الأطباء بضرورة تقديم إرشادات واضحة لدعم اتخاذ قرارات آمنة ومستندة إلى أدلة من لدن المرضى، داعية إلى اتخاذ إجراءات لتوفير بيئة آمنة من قبيل إبعاد القنب عن متناول الأطفال والمراهقين.
وشددت على أنه “قبل النظر في استخدام القنب أو القنب الطبي للأغراض الطبية، يتوجب على الأطباء استشارة اللوائح المؤسسية والولائية والوطنية المعمول بها، وتقييم التفاعلات الدوائية، وتقييم موانع الاستعمال (مثل الحمل) أو الحالات التي قد تفوق فيها المخاطر الفوائد (مثل الفصام أو مرض القلب).
استهدفت الدارسة الاشتغال عن الدراسات القائمة على الملاحظة باللغة الإنجليزية، والتجارب السريرية العشوائية، والمراجعات المنهجية، والإرشادات السريرية، والتحليلات التلوية المنشورة في الفترة من 1 يناير 2010 إلى 15 شتنبر 2025.

