أخبار عامةالرئيسية-فلسطين

50 ألفا أدوا صلاة الجمعة في الأقصى ودعوات للتصدي لاقتحامه في عيد “الحانوكاه” العبري

أدى 50 ألف مصل، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم 12 دجنبر 2025، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال “الاسرائيلي” على المصلين الوافدين إلى المسجد.

وفرضت قوات الاحتلال تضييقات على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وانتشرت في شوارع المدينة ومحيط البلدة القديمة والمسجد، ونصبت عشرات الحواجز الحديدية في أرجاء المدينة ومحيط البلدة القديمة، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب بوحشية، ثم أفرجت عنه في وقت لاحق.

وفي سياق متصل، انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه_الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من دجنبر الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى