وفاة أكثر من 900 شخص في فيضانات إندونيسيا ونزوح مليون شخص
أودت السيول والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى 900 قتيل على الأقل، فيما لا يزال 504 إلى 507 أشخاص في عداد المفقودين، حسب أحدث بيانات أصدرتها الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وشاركت مروحيات وزوارق في نقل الإمدادات وإجلاء العالقين، بينما يواجه رجال الإنقاذ صعوبات حادة في الوصول إلى القرى المنعزلة في سومطرة بسبب الانهيارات وتضرر البنية التحتية.
وكانت الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث أفادت بإصابة 2600 شخص في ثلاث محافظات بالجزيرة الواقعة غرب الأرخبيل الإندونيسي.
وكشفت الوكالة أن أكثر من 3.3 ملايين شخص تضرروا جراء هذه الفيضانات، فيما تم إجلاء نحو مليون شخص يقيمون حاليا في ملاجئ مؤقتة.
وتركز السلطات الإندونيسية حاليا على إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى العديد من المناطق المعزولة بشكل كامل، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الجو أو البحر.
وخلال الأسبوع الماضي، تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت إندونيسيا وتايلند وماليزيا وسريلانكا في مقتل ما يقارب 1200 شخص، إضافة إلى مئات المفقودين.
وتشهد جزيرة سومطرة في إندونيسيا تطورات متسارعة عقب موجة الفيضانات والانزلاقات التي ضربت مناطق واسعة، وسط ارتفاع عدد الضحايا واتساع نطاق المتضررين ونقل أعداد كبيرة إلى مواقع إيواء موقتة، بحسب تقارير رسمية صادرة، اليوم الثلاثاء.
وكان إقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا قد أعلن في وقت سابق حالة الطوارئ لمواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية بعد تضرر 13 منطقة وتحذير من تمديدها.
وأفادت وكالة أنباء “أنتارا” الإندونيسية بأن القرار جاء بعد تأثير الفيضانات والانهيارات الأرضية والرياح العاتية على عدد من المناطق داخل الإقليم. وجاء الإعلان عقب صدور مرسوم رسمي يحمل رقم “2025-761-360” عن حاكم الإقليم، يتضمن حالة الاستجابة للطوارئ للفيضانات والسيول الجارفة والانهيارات الأرضية والرياح العاتية في غرب سومطرة لعام 2025.
