أخبار الحركةالرئيسية-ثقافة و مجتمعقضايا أسرية

انتخاب الدكتورة بثينة قروري رئيسة لمنتدى الزهراء لولاية ثانية

انتخب الجمع العام السابع لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية الدكتورة بثينة قروري رئيسة له لولاية ثانية،  والذي انعقد يومي 22 و 23 نونبر 2025، تحت شعار “التزام متجدد من أجل كرامة المرأة واستقرار الأسرة والدفاع عن قضايا الوطن والأمة”.

وأكد بلاغ لمنتدى الزهراء أن الجمع العام السابع شكّل مناسبة لتقييم أداء المنتدى خلال المرحلة الممتدة من 2021 إلى 2025، وفرصة للتأكيد على الاستمرار في النضال الحقوقي والترافع حول القضايا العادلة للمرأة والأسرة.

وعرفت أشغال الجمع العام تقديم ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، بالإضافة إلى المصادقة على التوجهات الاستراتيجية للمرحلة 2025-2029، بالإضافة إلى انتخاب رئيسة المنتدى وأعضاء المكتب المسير والمجلس الإداري، طبقا لمقتضيات النظام الأساسي، أسفر عن النتائج التالية:

الرئيسة: بثينة قروري؛

نائبة الرئيسة: عزيزة البقالي؛

رئيسة المجلس الإداري: صالحة بولقجام؛

والمستشارات:

جميلة المصلي؛

أسماء الشرقاوي؛

نعيمة بنيعيش؛

بشرى الهلالي؛

زهرة برايك؛

سمية بوعلام؛

سارة الحمداوي؛

زكية البقالي القاسمي.

وقد شكل الجمع العام 

وكانت بثينة قروري، أكدت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام، أن اختيار شعار ” التزام متجدد من أجل كرامة المرأة واستقرار الأسرة والدفاع عن قضايا الوطن والأمة”، ينطلق من رؤية تعلي من مكانة المرأة، باعتبار كرامتها قضية إنسانية واحدة في العالم، تتجاوز الحدود والهويات، وبوصلة تقول: إن الدفاع عن المرأة ليس عملا حقوقيا فحسب، بل هو رهان على استقرار المجتمع، وأن حماية الأسرة ليست مسألة قانونية فقط، بل هي معركة قيم.

وكشفت رئيسة منتدى الزهراء، أن المجتمع المغربي عرف خلال السنوات الأربع الأخيرة تحولات متسارعة وعميقة مست بنيته القيمية والاجتماعية، وأثرت بشكل مباشر على وضعية النساء والأسر.

إذ شهد المغرب ارتفاعا ملحوظا في معدلات الهشاشة وخاصة في صفوف النساء، ولا سيما المناطق القروية وشبه الحضرية، حيث تتقاطع العوامل الاقتصادية مع ضعف الخدمات الاجتماعية وغياب الفرص، بالموازاة مع ازدياد مسؤوليات النساء داخل الأسرة نتيجة الارتفاع الملحوظ في نسب النساء المعيلات، وتزايد الضغوط الاجتماعية والنفسية على الأمهات العاملات. 

كما أن الأسرة المغربية، حسب المتحدثة، تتعرض لضغوط غير مسبوقة بفعل التغيرات الاقتصادية والرقمية، وهو ما أدى إلى تراجع وظائفها الأساسية المتمثلة في التنشئة والتربية والرعاية بالدرجة الأولى باعتبارها المحضن الرئيسي لمختلف أفراد الأسرة وباعتبارها السكن الذي تملأه المودة والرحمة ويحقق السكينة في النفوس، ما أدى إلى ارتفاع نسب الطلاق، وتزايد التوتر الأسري وظهور أنماط جديدة في العلاقات الاجتماعية.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى