مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية.. المغرب يتقدم 13 نقطة
تواصل اللغة الإنجليزية زحفها بالمغرب على حساب اللغة الفرنسية باعتبارها اللغة الأكثر انتشارًا في العالم من حيث إجمالي عدد المتحدثين بها كلغة أولى أو ثانية.
ويقدر عدد المتحدثين باللغة الإنجليزية بحوالي 1.5 مليار شخص، كما تُعد لغة عالمية رئيسية في الأعمال والعلوم والسفر والتعليم، ولغة رسمية أو خاصة في 75 دولة على الأقل.
وكشفت مؤسسة “Education First” السويسرية في تقريريها حول مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية لسنة 2025، عن تقدم المغرب 13 نقطة. ورغم بقائه ضمن خانة “الدول الضعيفة” من حيث إتقان سكانها لهذه اللغة، حلّ المغرب في المركز 68 على الصعيد العالمي في هذا المؤشر الذي يعد أكبر دراسة عالمية حول مهارات اللغة الإنجليزية.
وعلى مستوى الجهات، حلّت جهة فاس- مكناس في الصدارة، متبوعة بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة في المرتبة الثانية، ثم جهة الرباط- سلا- القنيطرة، فجهة مراكش- آسفي ثالثة، وحلت جهة الدار البيضاء- سطات في المركز الخامس بعدما كانت تصدرت التصنيف الجهوي في مؤشر العام 2024؛ وتذيلت جهة درعة- تافيلالت ترتيب الجهات.
وعلى مستوى المدن، حلت العاصمة الإدارية الرباط في الصدارة، متبوعة بمدن فاس وبنجرير والخميسات ومراكش وطنجة وآسفي والصويرة والدار البيضاء وبركان؛ بينما تذيلت مدن بني ملال وورزازات والناظور القائمة على هذا المستوى.
أما على الصعيد القاري؛ فجاءت كل من جنوب إفريقيا وزيمبابوي في صدارة الدول الإفريقية الأكثر إتقانا للغة الإنجليزية، وحل المغرب في المركز العاشر قاريا والثاني على مستوى المنطقة المغاربية بعد تونس.
وعلى الصعيد العالمي، حلت هولندا في المركز الأول برصيد 624 نقطة، متبوعة بكرواتيا والنمسا وألمانيا والنرويج والبرتغال والدنمارك والسويد وبلجيكا وسلوفاكيا.
وكشفت نتائج هذه الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص حول العالم أن “مهارات التعبير الشفوي هي أضعف المهارات في اللغة الإنجليزية في غالبية الدول، إذ لا توجد سوى ثلاث دول تحقق درجات عالية في هذه المهارة، وهي كينيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي، وجميعها تعتمد الإنجليزية كلغة رسمية”.
