“رابطة الأمل” تطلق استكتابا للباحثين في موضوع”أثر الإعلام الإلكتروني على الطفولة المغربية”

أطلق المركز المغربي للبحوث والدراسات في قضايا الطفولة التابع لرابطة الأمل للطفولة المغربية، استكتابا للباحثين في إطار الإعداد للندوة الوطنية في موضوع “أثر الإعلام الإلكتروني على الطفولة المغربية”.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على موضوع الإعلام الإلكتروني وأثره على الطفولة المغربية، وإثراء البحث والدراسة العلمية حول تأثير الإعلام الإلكتروني على واقع ومستقبل الطفولة المغربية، والوقوف على مختلف الفرص التي يتيحها الإعلام الإلكتروني للنهوض بالطفولة المغربية ومختلف المخاطر الناتجة عنه وسبل الوقاية والعلاج منها.
ومن المنتظر أن تناقش هذه الندوة؛ مخاطر وتأثير المحتوى الإلكتروني على الصحة النفسية والسلوكية والمسار التعليمي للطفل المغربي، وفرص تنمية القيم التربوية والاجتماعية والهوية الثقافية واللغوية للطفل المغربي عبر الإعلام الإلكتروني، وواقع وآفاق مؤسسات التنشئة الاجتماعية والقوانين المغربية في حماية الطفولة من التأثيرات السلبية للإعلام الإلكتروني، والحماية القانونية للطفل في الفضاء الرقمي.
وحدد المركز المغربي يوم 3 يناير 2026 كآخر أجل لتلقي الملخصات و31 يناير لمراسلة أصحاب الملخصات المقبولة، على أن يتم تلقي العروض الكاملة حتى 1 مارس 2026.
وسيتم بعد ذلك في فاتح أبريل مراسلة أصحاب العروض المقبولة بعد التحكيم، وتنظم الندوة يومي 25-26 أبريل 2026 بمركز التكوين بالرباط، لتنشر المقالات المحكمة والمقبولة في كتاب جماعي بعد الندوة باسم المركز.
وتخضع الندوة على المستوى المنهجي والعلمي للتحكيم، ويشترط فيها على الباحثين المترشحين التقيد بموضوع الندوة ومحاورها المقررة، وألا يكون البحث منشورا أو قدم للنشر أو تم تقديمه في تظاهرة علمية سابقة، مع مراعاة القواعد الأكاديمية المعروفة في تحرير البحث.
كما يشترط إثبات قائمة المصادر والمراجع مستوفاة في آخر البحث مرتبة على حروف المعجم، وتتراوح صفحات البحث على مستوى الشكل بين 15 و20 صفحة وتتضمن الخاتمة نتائج ومقترحات معتبرة.
ويشير المركز في ديباجة أرضية الندوة إلى أن الإعلام الإلكتروني يعتبر أحد أبرز التحولات التكنولوجية التي شهدها العصر الحديث. وأصبح يشكل جزءا أساسيا من الحياة اليومية للأفراد بما فيهم الأطفال في المغرب ودول العالم.
وقد أصبحت الشاشات الرقمية والمنصات الإلكترونية حاضرة بقوة في حياة الأطفال، وتطرح هذه الوضعية تساؤلات تأثيرات هذه التحولات التكنولوجية الإيجابية والسلبية على نموهم، وقيمهم وصحتهم، وتعليمهم ومستقبلهم. ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية بما فيها المؤسسات التعليمية والأسرة في التخفيف من هذه الآثار السلبية وتعزيز الإيجابية منها واستثمارها كما ينبغي.





