تتويج الفائزين بجائزة أستاذ السنة بمختلف جهات المملكة

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في حفل نظم أمس الأربعاء بالرباط عن تتويج الفائزين بالجوائز التشجيعية الجهوية للنسخة السادسة من جائزة أستاذ(ة) السنة برسم الموسم الدراسي 2023-2024 .

وتم تتويج 19 أستاذا وأستاذة من مختلف جهات المملكة، تقديرا لمجهوداتهم وعطاءاتهم ومبادراتهم في التعليم الابتدائي العمومي. 

ويأتي هذا الحفل بعد تنظيم حفل تتويج الفائزات والفائزين بالنسخة السادسة لجائزة أستاذ(ة) السنة على المستوى الوطني يوم الأحد 26 يناير 202، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمدينة بن جرير.

ونظمت الوزارة النسخة السادسة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، ومؤسسة الزهيد وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية.

وتهدف الجائزة إلى تكريم الأطر التربوية المشاركة وتثمين الممارسات البيداغوجية المبدعة ذات الأثر الإيجابي الحقيقي على التعلمات في إطار مشروع القسم، وخلق دينامية لأجل تقاسم الإبداعات البيداغوجية، بالإضافة إلى بعث دينامية في بحث الأساتذة عن ممارسات تربوية قابلة للتطوير ومبتكرة.

وتمر عملية الاختيار بمراحل تبدأ من الموافقة على طلبات الترشيح، ثم  انتقاء الترشيحات من خلال عروض Power Point المقدمة من قبل المرشحين عبر الـمنصة الالكترونية للجائزة “Oustadsana.com”، ومن خلال الفيديوهات المقدمة من قبل المرشحين عبر الـمنصة ذاتها.

وتقوم لجان التنسيق بتنظيم زيارات صفية عن بعد أو حضورية عبر يتم تنظيم اجتماعات عبر تقنية الفيديو أو زيارات صفية من أجل رؤية واقع مشروع القسم، والتحقق من جودة تنفيذه وأثره على التلاميذ، في المرحلة النهائية يتم تسليم جميع الوثائق ومواد التقييم إلى لجنة التحكيم النهائية التي ستقوم باختيار الفائزين على المستوى الوطني.

وفي انتظار الإعلان عن تتويج الفائزات والفائزين في الدورة السابعة برسم الموسم الدراسي 2024-2025، أعلنت الوزارة عن إطلاق الدورة الثامنة من هذه المسابقة في حلة جديدة، حيث ستتولى محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين احتضان الجائزة بشكل كامل، وإضافة جوائز تشجيعية أيضا للتربية الدامجة. كما ستفتح لأول مرة في وجه أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي.