هيئات مغربية تطالب بإلزام الاحتلال باتفاق وقف العدوان على غزة

تفاعلت هيئات سياسية ومدنية مغربية مع اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس 09 أكتوبر 2025.

و أكد حزب العدالة والتنمية تلقيه بارتياح كبير إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال الصهيوني منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى، بعد المفاوضات التي خاضتها بذكاء كبير ووطنية عالية.

وأكد بيان الأمانة العامة للحزب أن مستقبل فلسطين، كل فلسطين، يصنعه ويحدده الشعب الفلسطيني وحده، بكل فصائله وفعالياته الوطنية دون إقصاء ولا استثناء، داعية كل فصائل ومكونات الشعب الفلسطيني إلى تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسام وتوحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

ودعت الأمانة العامة الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والقيام بما يفرضه عليها واجبها الديني والوطني في دعم قضية أمتنا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحماية مقدساتنا بالقدس الشريف والأقصى المبارك ومواجهة الأجندة الصهيونية التخريبية.

وقالت إن “توقف حرب الإبادة الجماعية يجب أن يواكب أيضاً بتسريع إجراءات وتفعيل قرارات محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني بخصوص حرب الإبادة الجماعية في غزة، وبإنفاذ مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الصهاينة.

من جانبها، هنأت المبادرة المغربية للدعم والنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأهلنا في قطاع غزة العزة، وأمتنا الإسلامية وكل الأحرار في العالم الذين وقفوا مع الحق الفلسطيني وضد العدوان الصهيوني. 

كما قدمت المبادرة في بلاغ صحفي التحية العالية والتقدير للشعب المغربي العظيم والتقدير الكبير لانخراطه المتواصل – والمتميز منذ 7 أكتوبر 2023 في دعم فلسطين ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الاقصى المبارك.

وطالبت المبادرة عموم الشعب المغربي وقواه الحية بالاستمرار في الأشكال النضالية حتى إسقاط التطبيع وإعمار غزة، داعية بالمناسبة التاريخية إلى الاحتفاء بالنصر الذي تحقق وإطلاق فعاليات شعبية متنوعة للاحتفال بالإنجاز الكبير الذي تحقق، وذلك أيام الجمعة والسبت والأحد و10 و11 و12أكتوبر 2025.

من جهته، اعتبر حزب التقدم والاشتراكية الاتفاق خطوة مهمة في اتجاه إنهاء واحدة من أبشع حروب الإبادة الجماعية والتجويع والمآسي الإنسانية في العصر الحديث، التي اقترفها النظام الصهيوني العنصري والفاشستي، على مدى سنتيْن حالكتيْن، في حق الشعب الفلسطيني الصامد، المقاوِم، المتشبث بأرضه.

وألح بيان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على أنْ يُتيح هذا الاتفاق، فورا وفعلا أيضا، إدخال المساعدات الإنسانية، بشكل مستعجل ومن دون أي قيد أو شرط، والعمل على إعادة إرساء مقومات الحياة بغزة التي دمرتها آلة الحرب الصهيونية الغاشمة.

ووجه الحزب نداءً قوياًّ إلى الدول العربية والإسلامية، وإلى كل المجتمع الدولي، من أجل التكثيف السريع لكل ما يلزم من دعمٍ وجُهد، لإيصال المساعدات إلى أهل غزة وإلى كافة الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى