بشارات زوال دولة الاحتلال – إدريس أوهنا

تتوالى البشارات الدالة على دنو أجل دولة الاحتلال، وأنها على وشك السقوط والزوال، والأيام والشهور القادمة حبلى بالمزيد إن شاء الله، ومن تلكم البشارات:
– التظاهرات والمسيرات والإضرابات التي تعرفها عواصم الدول الغربية وعواصم العالم بأسره.
– العزلة والمنبوذية التي بات يتجرع مرارتها الكيان الصهيوني.
– تهافت سردية الهولوكوست والمحرقة ومعاداة السامية التي عمرت طويلا واغتالت عقول عدد كبير من الغربيين.
– اعتراف كثير من الدول الغربية ودول العالم بالدولة الفلسطينية.
– اتخاذ عدد من الدول -غير العربية طبعا- لمواقف عملية جريئة وغير مسبوقة ضد دولة الاحتلال المارقة (منع السفن التي تقيل الأسلحة لدولة الاحتلال من الرسو في موانئها والمرور في مجالها – قطع العلاقات التجارية- إرسال إسبانيا وإيطاليا لسفينتين حربيتين لحماية أسطول الصمود المتوجه إلى غزة- دعوة رئيس كولومبيا لتشكيل جيش عالمي لمحاربة الكيان المجرم …)
– نشوء تحالفات جديدة استعدادا للوقوف في وجه عربدة وتوسع الكيان الغاصب.
– رفض الاتحاد الأوربي لكرة القدم مشاركة دولة الاحتلال في الدوري الأوربي، وفي الغالب ستتخذ الفيفا القرار نفسه في منافسات كأس العالم.
– انسحاب جماعي للوفود الدولية عند بدء كلمة النتن ياهو في الأمم المتحدة، في مشهد اعتبرته وسائل إعلام صهيونية إحراجا علنيا يعكس الرفض الدولي المتصاعد لدولتهم المزعومة.
– مواصلة اليمن إدماءها للكيان المجرم، وكسرها لعنجهيته وعلوه.