شخصيات بارزة تطلق نداء عالميا لوضع قيود على مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي

أطلق شخصيات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، نداء مشتركا لوضع إطار تنظيمي دولي يفرض قيودا على استخدام الذكاء الاصطناعي، لحماية البشرية من آثاره السلبية.

وضمّ النداء باحثين ومدراء تنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينهم الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 جيفري هينتون، الذي يعتبر أحد رواد الذكاء الاصطناعي الحديث، وكبير مسؤولي الأمن المعلوماتي في شركة “أنثروبيك” جيسون كلينتون، وعدد من موظفي شركتي “ديب مايند” التابعة لمجموعة “غوغل”، و”أوبن إيه آي”، مبتكرة “تشات جي بي تي”.

وأشرفت على هذه المبادرة عدد من المؤسسات العالمية في المجال أبرزها المركز الفرنسي للأمان في الذكاء الاصطناعي، و”ذي فيوتشر سوسايتي”، ومركز الذكاء الاصطناعي المتوافق مع الإنسان في جامعة بيركلي، إضافة إلى 20 منظمة شريكة.

ونشر النداء بالتزامن مع افتتاح الدورة العادية الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأكد الموقعون أن “الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لرفاه الإنسان، لكن مساره الحالي يمثل مخاطر غير مسبوقة”.

ودعا الباحثون والمدراء إلى تعاون المسؤولين للتوصل إلى اتفاقات دولية بشأن الخطوط الحمراء للذكاء الاصطناعي، تُفرض على الجهات الفاعلة الرئيسية في تطوير هذه التقنية، وتوفير ضمانات بالحدّ الأدنى تشكّل جامعا مشتركا تتفق عليه الحكومات لاحتواء أشد المخاطر إلحاحا.

وحذر الموقعون على النداء من أخطار تواجهها البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي تتجاوز قدراتهم بكثير، كالأوبئة، وانتشار المعلومات المضللة، ومشاكل الأمن القومي، والبطالة الجماعية، وانتهاكات حقوق الإنسان.

 واستحضر موقّعو النداء اتفاقات دولية سبق أن وُقِّعَت بشأن التقنيات التي تُعَدُّ خطرة على البشرية جمعاء أو على جزء منها، من بينها معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (1970) أو بروتوكول جنيف (1925) لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وقد وُسِّع نطاقه بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى