تصنيف المغرب ضمن الدول الناطقة بالفرنسية!

بعث مدير التكوين وتنمية الكفاءات بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بشأن دورة تكوينية باليابان حول “تكوين المكونين من أجل تحسين الطرق البيداغوجية في مجال العلوم بالدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية”.
وأكدت المراسلة أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ستنظم دورة تكوينية حول “تكوين المكونين من أجل تحسين الطرق البيداغوجية في مجال العلوم بالدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية” خلال الفترة الممتدة من 15 يناير إلى 15 فبراير 2026، مشيرة إلى تخصيص مقعد واحد لكل دولة من الفئات المطلوبة.
وأوضحت المراسلة أن الهدف هو إنشاء بيئة للمعرفة العلمية والارتقاء بتدريس العلوم الفيزيائية وعلوم الحياة والأرض من خلال تبادل الخبرات بين الدول الإفريقية ودولة اليابان والرامية لتنمية قدرات الأطر المكلفة بتكوين أساتذة العلوم بإثني عشرة (12) دولة.
واشترطت المراسلة للمشاركة في الدورة التكوينية أن يكون المترشح متمتعا بمستوى جيد في اللغة الفرنسية مع توفره على شهادة الإجازة على الأقل، إلى جانب الاشتغال في مجال تكوين الأساتذة في العلوم الفيزيائية أو علوم الحياة والأرض.
ولقيت هذه الواقعة انتقادات من لدن رواد التواصل الاجتماعي الذين رأوا أن المغرب صنف ظلما بكونه ناطقا باللغة الفرنسية، بينما تمت المراسلة باللغة العربية، وتنجز الدولة التكوينية من لدن دولة تدرس العلوم باللغة اليابانية.