عبد الحفيظ السريتي: مسيرة 5 أكتوبر ستؤكد دعم الشعب المغربي لفلسطين ومناهضته للتطبيع

تستعد مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لإحياء الذكرى الثانية لطوفان الأقصى بتنظيم مسيرة شعبية وطنية بالرباط في الخامس من أكتوبر 2025.

وكانت المجموعة كشفت في بيان لها بتاريخ 16 شتنبر الجاري، أن التحضيرات انطلقت والاستعدادات جارية لهذا الحدث الشعبي، داعية مكونات المجموعة إلى الرفع من منسوب التعبئة لهذه المحطة دعما لغزة ومن أجل رفع الحصار وإيقاف العدوان.

وقال عبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن المجموعة أعلنت عن تنظيم مسيرة شعبية وطنية في العاصمة الرباط، إحياء لذكرى طوفان الأقصى الثانية، التي تعد مرحلة فارقة في تاريخ الصراع ضد العصابات الإجرامية وضد العدو الصهيوني.

وأضاف في حديث لموقع “الإصلاح” أن هذه المسيرة ستؤكد موقف الشعب المغربي الثابت في دعمه للقضية الفلسطينية ومناهضته للتطبيع.

وزاد السريتي أن المسيرة ستحمل رسائل عديدة، أولها للنظام الرسمي العربي والإسلامي، الذي انعقد في الدوحة وخلُص إلى بيان “اعتبرناه في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مخيبا لأمال الجماهير الشعبية العربية والإسلامية وللعالم أجمع”.

وذكر المتحدث أن الشعوب الحرة التي تتواجد في الساحات وفي الميادين وترفع كل شعارات المساندة والدعم للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية، كانت تنتظر من هذه الأنظمة العربية والإسلامية أن تتوحد على موقف عملي وهو إيقاف كل أشكال العلاقات مع المجرمين الذين تمادوا في قتل الأبرياء وفي قتل النساء والأطفال.

وأضاف منسق مجموعة العمل، أنه كان على العرب والمسلمين أن يتوجهوا بقرار عملي حتى تصل الرسالة قوية إلى العدو الصهيوني، وإلى الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم والإسناد باعتبارها مشاركة في جريمة الإبادة الجماعية وجريمة الترحيل القصري للفلسطينيين.

ونبه السريتي إلى أن ما يحاك ضد فلسطين في غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس، هو في الحقيقة جريمة كبرى، وعلى البلدان العربية والإسلامية أن تعي خطورة ما يتم التخطيط له، خاصة وأن الأمن العربي والإسلامي مهددين حسب تصريحات نتنياهو المتكررة ضد الدول العربية، مما يستدعي حسب المتحدث، التحرك برفع الأوراق التي بيدهم سواء كانت في العلاقات أو كانت اقتصادية وتجارية كورقة النفط، “وإذا اختاروا أن يكونوا ضعفاء فهذا سيعود عليهم بالخراب”.

ودعا المتحدث العرب والمسلمين إلى أن يستفقوا قبل فوات الأوان، وأن يتحملوا مسؤوليتهم بوضع حد لتمادي هذا العدو المجرم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة كانت فاشلة في إيقاف هذه الإبادة الجماعية، أما المجتمع الدولي فلم يكن عادلا بل يكيل بمكيالين بالإشارة إلى الحرب ما بين أوكرانيا وروسيا والتي اتخذ فيها قرارات.

وأكد السريتي أن الأمم يجب أن تتخذ موقفا صارما بالمثل ضد هذه “العصابة الإجرامية”، موضحا أن مسيرة 5 أكتوبر ستكون مشهودة، وستحمل رسائل قوية، كما ستكون مسيرة الشعب المغربي بشعار واحد “مع فلسطين ضد التطبيع”، دعما للفلسطينيين حتى التحرير.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى