قسم الإعلام والحضور الرقمي للحركة ينظم الدورة التكوينية الوطنية الأولى
د أوس رمّال: من يملك الكلمة والصورة وإيصال الفكرة يملك التأثير في الناس

نظم قسم الإعلام والحضور الرقمي لحركة التوحيد والإصلاح يومي السبت والأحد 20 و21 شتنبر الجاري، الدورة التكوينية الوطنية الأولى للمراسلين ومسؤولي الإعلام والحضور الرقمي.
وقال رئيس الحركة، الدكتور أوس رمّال في كلمة له بالمناسبة، إن المعركة اليوم هي معركة وعي ورواية؛ لأنّ من يملك الكلمة والصورة والقدرة على إيصال الفكرة اليوم؛ هو الذي يملك التأثير في الناس وتوجيه الرأي العام.
وأضاف، نريد من خلال هذه الدورة إعداد وتأهيل أطر محلية، تُغني الساحة الإعلامية بمساهماتها، فلا يمكن لحركة دعوية إصلاحية، أن تؤدي رسالتها إلاّ إذا كانت لديها أطر مؤهلة تتوفّر على الكفايات اللاّزمة في تحرير الخبر الصحفي، وإدارة المنصات الرقمية، واستثمار معطياتها، والإفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بالحكمة اللاّزمة.
وذكر رئيس الحركة، أن الكفايات المذكورة أصبحت اليوم ضرورية، لأن الناس لم يعودوا ينتظرون الأخبار من الجرائد الورقية؛ وإنّما يعتمدون الأخبار التي يتلقونها “ساخنة” في لحظتها على هواتفهم. ومن لم يواكب اللحظة؛ خرج من دائرة التأثير.
وعرفت الدورة التي أدارها المهندس محسن بنخلدون مسؤول قسم الإعلام والحضور الرقمي للحركة، أربعة محاور تكوينية؛ خُصص الأول لكيفية كتابة الخبر والتقرير الصحفيين وما يميز كلا منهما، بقصد تمكين المشاركين من المهارات التحريرية في الجنسين الصحفيين المذكورين،
وخصص المحور الثاني للصورة الصحفية، شمل الجانب النظري والتطبيقي أيضا تَركّز على طرق وتقنيات التقاطها. وتطرق المحور الثالث لكيفية إنتاج المحتوى بالهاتف المحمول، ركَّز على معايير المحتوى الرقمي المؤثر وطرق إعداده وتصويره، وكيفية الاستعانة بالتطبيقات المتخصصة المتاحة.
أما المحور الرابع والأخير، فَهَمَّ كيفية استثمار الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الرقمي؛ عرَّف به وبأهم تطبيقاته، وأبرز أدواته في التحرير والتصميم والإخراج، وكذلك ضوابط الاستعمال الأخلاقي والقانوني للذكاء الاصطناعي.
وقد أطر الدورة ، كل من الإعلامي محمد عيادي، والمصورة الصحفية المحترفة رشيدة بومليك، وإلياس تيرث صانع المحتوى ومختص في التسويق عبر الهاتف، ومحسن خلدون ناشط وممارس في مجال الذكاء الاصطناعي.