أسطول الصمود العالمي ينطلق باتجاه غزة بعد التئام سفنه في المياه الدولية

غادرت 16 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي مساء أمس الأحد 14 شتنبر 2025، موانئ قمرت وسيدي بوسعيد وبنزرت شمالي تونس، في طريقهم إلى قطاع غزة لكسر الحصار.

وأفاد عضو هيئة أسطول الصمود المغاربي خالد بوجمعة  بأن “11 سفينة غادرت ميناء بنزرت شمالي تونس نحو غزة منذ مساء السبت، فيما غادرت 3 شفن ميناء قمرت، أما من “ميناء سيدي بوسعيد” بالعاصمة تونس، فغادرت سفينتان، إلى جانب سفينة ثالثة في نفس الميناء جاهزة للإبحار. بوجمعة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الرحيم شيخي عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن “أسطول الصمود العالمي” يضم الأحرار من كل القارات ومن كل الأجناس والأديان من أجل غزة وفلسطين، لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية والضغط على الدول لاتخاذ إجراءات ملموسة بفتح ممر لأجل الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.

ودعا شيخي في كلمة من داخل سفينة علاء الدين، أحرار العالم وفي مقدمتهم الشعب المغربي، الذي يعتبر فلسطين قضيته الوطنية، أن يواصل الدعم والاحتجاج وكل أشكال التضامن، ويتابع هذا الأسطول العالمي حتى يبلغ غزة بإذن الله ويؤدي الأهداف التي خرج من أجلها.

وأضاف أن هيئات وفعاليات دولية تتابع الأسطول إعلاميا، كما أنها دعت الى الإضراب عن الطعام يومي 16 و23 شتنبر 2025، واعتبر شيخي ان مواكبة أسطول الصمود العالمي هو دعم للشعب الفلسطيني باعتباره واجبا وطنيا ودينيا وإنسانيا.

من جهته، كشف أحمد ويحمان أن أسطول الصمود يضم حوالي 50 سفينة، وتشارك فيه شخصيات وازنة ومناضلين ومناضلات من دول أوروبا وامريكا، وبرلمانيون وبرلمانيات ونجوم من عالم الفن والسينما أيضا، مشيرا إلى أن الأسطول يُعد صرخة عالمية، وتعبيرا عن يقظة الضمير العالمي الذي ينبئ عن إفلاس الحل الصهيوني للمسألة اليهودية.

وأوضح رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن للأسطول أهداف ثلاثة وهي:

• إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني
• كسر الحصار عن غزة
• ضمان ممر آمن للغوث الإنساني

وأضاف ويحمان، أن سفينة علاء الدين تقل الوفد مغربي ومعهم متطوعين آخرين من جنسيات مختلفة، حيث تذوب كل الهويات في هوية الإنسانية الجامعة في مواجهة الصهيونية والامبريالية، معتبرا “أننا بصدد أممية جديدة للعدالة في مواجهة ترسانة الحروب وصناعة المآسي، إذ تغير غزة اليوم العالم وتبشر بقرب انتهاء هذا الكابوس الذي استمر ل8 عقود”.

وكانت 18 سفينة أبحرت من مدينة كاتانيا الإيطالية أول أمس السبت، لتلتقي بسفن من تونس واليونان، لتلتقي جميعا في المياه الدولية، حيث ستبحر معا نحو غزة.

موقع الإصلاح