الصحافي محمد البقالي يصل المغرب بعد قرصنة الاحتلال سفينة حنظلة

استقبل عشرات المغاربة اليوم الثلالثاء الصحافي المغربي محمد البقالي لدى وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان من ضمن المحتجزين عند الاحتلال الإسرائيلي بعد قرصنة سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية.

وقال الصحافي بقناة “الجزيزة” لدى استقباله “يكفي أن تكون إنسانا لتقف مع القضية الفلسطينية”، مشددا على أن “القضية الفلسطينية قضية إنسانية وأخلاقية تتجاوز الحسابات السياسية”. وأوضح أن سفينة “حنظة” جمعت أديانا متعددة وفئات عمرية تراوحت بين 25 و75 سنة وشخصيات جمعت بينها فقط الإنسانية.

وأضاف البقالي أنه تعلم الكثير من الدروس في هذه الرحلة التي استمرت لعشرة أيام، منها أن القضية الفلسطينية قضية إنسانية، وأن الكيان الإسرائيلي دولة مارقة، وأن تعامل قواته وراء الكاميرات مختلف عن العلاقات العامة التي يحاولون القيام بها أمام الكاميرا.

واستشهد البقالي على ذلك بتوجيه السب والاهانة له باللغة العربية من قبيل “أنتم مثل الذباب. الجردان..”، مشيرا إلى تخويف الكيان للمتضامين على السفينة بتهم من قبيل دعم الارهاب وغير ذلك من التهديدات التي سمعوها هناك.

ونفى البقالي ما تم تداوله من توقيع المتضامين المرحلين التزاما يقضي بعدم عودتهم باتجاه قطاع غزة مرة أخرى، مشيدا بشجاعة بعض المناضلين عبر قيامهم بمجهود فكري عن طريق التعرف على القضية الفلسطينية ومهجود نفسي لحالة النبذ التي يمكن أن يتعرضوا لها في مجتمعاتهم.

وقال محمد البقالي : “الآن فقط فهمت لماذا لدينا باب وحارة المغاربة في القدس من دون كل الدول” موضحا أن ذلك من الالتفات بهذه القضية التاريخية.

يذكر أن عشرات الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية والإقليمية طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لإدانة عملية الاختطاف الهمجية والاجرامية التي تعرضت لها سفينة حنظلة من طرف قوات الجيش الصهيوني، وإطلاق سراح السفينة وطاقمها فورا.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى