العدوني: اللجان الوطنية ليست مجرد هياكل تنظيمية بل مراكز تفكير وتفعيل للعرض الإصلاحي

قال الدكتور رشيد العدوني نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن محطة لقاءات اللجان الوطنية الثالثة والأخيرة من هذا الموسم الدعوي؛ مناسبة تتجدد فيها الصلة بين قيادة الحركة على المستوى المركزي والجهوي، وهي فرصة للتواصل الأخوي والتنظيمي ولتفقد أحوالنا وأوضاعنا التنظيمية في مختلف الجهات وأيضا على المستوى المركزي.
جاء ذلك خلال كلمة توجيهية له بمناسبة انعقاد لقاءات اللجان الوطنية لحركة التوحيد والإصلاح صباح اليوم الأحد 13 يوليوز 2025 بالمقر المركزي للحركة بالرباط، بمشاركة أعضاء الأقسام المركزية ومسؤولي اللجان الوظيفية بالجهات.
وأكد العدوني أن المكتب التنفيذي للحركة لا يرى في هذه اللجان مجرد هياكل تنظيمية وإنما يعتبرها مراكز تفكير، وتفعيل وتنسيق وعماد أساسيا في الترجمة العملية للعرض الإصلاحي للحركة على أرض الواقع في الجهات والأقاليم والفروع.
وأضاف النائب الأول لرئيس الحركة “نحن جميعا من يحول تصورات الحركة إلى برامج وتوجهاتها إلى أفعال ورؤيتها ورسالتها إلى إنجازات على الأرض في سائر مجالات العمل”.
ودعا العدوني إلى استلهام معاني البذل في سبيل الله من إخواننا المرابطين المجاهدين في فلسطين ومعاني المجاهدة والتضحية والقيام بالواجب، سائلا الله عز وجل بهذه المناسبة لإخواننا في غزة وفلسطين النصر والثبات وأن يتقبل شهداءهم ويشافي جرحاهم وأن يحفظهم ويرعاهم وأن يعجل بالفرج.
وأحاط نائب رئيس الحركة خلال كلمته التوجيهية أعضاء اللجان الوطنية بعدد من المستجدات التي تشتغل عليها قيادة الحركة من أبرزها تنزيل المخطط الاستراتيجي والإقبال على تنزيل ورقة العرض الإصلاحي لمواكبة التحولات الوطنية والدولية، ومواصلة الدعم والنصرة للقضية الفلسطينية وإخواننا في غزة عبر استثمار مختلف المناسبات للخروج والتضامن على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي.
وحثّ الدكتور رشيد العدوني على أن السنة الأخيرة من هذه الولاية التنظيمية تستدعي مضاعفة الجهد لتحقيق ما سطرناه من أهداف والتفكير في مشاريع المرحلة المقبلة.