500 مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى بعد فرض الاحتلال سياسة “المصلين بالعدد”
أدى 500 مصلّ فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب عراقيل وتشديدات كيان الاحتلال “الإسرائيلي”، عند الحواجز ومداخل مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد، بعد حرمانهم من أداء الصلاة في المسجد الأسبوع الماضي.
وأغلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” يومه الجمعة 20 يونيو 202، أبواب المسجد الأقصى المبارك كافة، وتمركزت أمامها، بعد أن سمحت لأعداد قليلة من المصلين من المرور عبرها بذريعة اكتمال العدد المسموح به بدخول المسجد.
وأشارت محافظة القدس إلى أن قوات الاحتلال أوقفت المصلين عند باب الساهرة، وعرقلت دخولهم إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، قبيل صلاة الجمعة، كما أجبرت المصلين على مغادرة محيط باب الأسباط واعتدت على عدد منهم.
وتواصلت الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط وأداء صلاة اليوم الجمعة، والتصدي لقرارات الاحتلال بتحديد عدد المصلين بين 400-500 مصل.
وأمس الخميس، أوضحت محافظة القدس في بيان لها، أن سلطات الاحتلال بدأت أول أمس الأربعاء بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
ومنذ 13 يونيو الجاري، تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة على المسجد الأقصى المبارك، حيث أغلقت المسجد بالكامل لمدة ستة أيام متواصل، قبل أن تبدأ مساء الأربعاء الماضي، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”.
وكالات
