في ملتقى الوفاء.. حركة التوحيد والإصلاح تحتفي برموزها وقياداتها الذين قضوا نحبهم

احتفى المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح صباح الأحد 15 يونيو 2025 بعدد من رموز وقيادات الحركة السابقين الذين قضوا نحبهم، تكريما لعطاءاتهم وأثرهم الكبير في المشروع، تحت شعار “ملتقى الوفاء.. لأهل الإصلاح والعطاء” بقاعة عبد الله بها بالمقر المركزي للحركة بالرباط. 

ووقفت عدد من الكلمات في الملتقى على حياة هؤلاء القيادات والتعريف بجهودهم في الدعوة والإصلاح، وإبراز ملامح التميز في كسبهم الإصلاحي وعطائهم الدعوي، وإثارة اهتمام الصف الداخلي بأهمية الاهتبال بالإخوة والأخوات وطنيا وجهويا وإقليميا.

وأكدت الأرضية المؤطرة للملتقى الذي أشرف عليه قسم العمل العلمي والفكري، أن الاهتبال بعلماء الأمة وأعلام الإصلاح ورواد الحركة ورموز الوطن، والوقوف على حياتهم وكسبهم، ورصد آثارهم، وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بمنجزاتهم، وعطاءاتهم وتوريث المعاني النبيلة لأصحاب الهمم العالية، ليس بدعا في مسيرة المشاريع الإصلاحية الراشدة، بل هو من صميم أعمال الحركة المباركة بما هو وفاء لأهل السبق والصدق والفضل، وثبات على النهج القويم والطريق الأحب.

وهدف الملتقى  إلى تسليط الضوء على أهمية البحث في الذاكرة الجمعية للحركة والتأريخ لذلك، وبيان أثر هؤلاء في تأسيس العمل الحركي وترشيده وتطويره، بالإضافة إلى توثيق العلاقة بين التنظير والتنزيل، بين العلم والعمل، وبين الفكر والفعل في مشروعنا الإصلاحي.

واختارت الحركة الاحتفاء بتسع قيادات وافتهم المنية بكلمات تأبينية وشهادات في حقهم، ويتعلق الأمر بالأستاذ عبد الرزاق المروري رحمه الله بشهادة ألقاها الأستاذ أحمد المشتالي، وكلمة تأبينية في حق الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله، ألقاها الأستاذ عبد الرحيم شيخي ناب فيها عن الدكتور خالد الصمدي، وشهادة في حق الأستاذ عبد الله بها رحمه الله ألقاها الأستاذ محمد يتيم، وكلمة تأبين في حق الأستاذ عبد الجليل الجاسني ألقاها الأستاذ مولاي صبير الإدريسي.

كما ألقى الأستاذ عبد العزيز بومارت شهادة في حق الأستاذ علي الشدادي رحمه الله، والمهندس جمال المسعودي كلمة في حق الدكتور محمد السايح رحمه الله، والدكتور محمد عز الدين توفيق كلمة تأبينية في حق الأستاذ الأمين بوخبزة رحمه الله، والأستاذ عبد الهادي اليماني كلمة تأبينية في حق الأستاذ عبد الفتاح فهدي، وكلمة في حق ذ مصباح رحمه الله ألقاها الدكتور عبد الرحيم بودلال.

وركزت الشهادات الحية في حق المحتفى بهم على دورهم في الدعوة والإصلاح ومنهج الاستمداد من كسبهم الدعوي والإصلاحي والدعوة إلى تثمين وتوثيق مسارهم وأثرهم، فيما تميز الملتقى بكلمات لرئيس الحركة الدكتور أوس رمّال، وكلمات للرؤساء السابقين الدكتور أحمد الريسوني والمهندس محمد الحمداوي.

وشهد ملتقى الوفاء حضور الرؤساء السابقين للحركة وقيادات المكتب التنفيذي حاليا وسابقا، وأسر وأصدقاء المحتفى بهم، كما عرفت الفعالية في ختامها تقديم درع الوفاء لأسر المحتفى بهم تقديرا لهم على عطاءاتهم وأثرهم في المشروع الإصلاحي. 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى