مبعوث أممي: نطور خطة لمكافحة الإسلاموفوبيا والغرب لا يفهم الإسلام جيدا

قال ميغيل أنخيل موراتينوس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بمكافحة الإسلاموفوبيا إن من أبرز أولوياته في منصبه الجديد وضع خطة للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا بهدف “كبح جماح تصاعد الكراهية ضد الإسلام والمسلمين”.

وأوضح موراتينوس في حوار نشره أمس الخميس موقع الأمم المتحدة، أن الخطة ترتكز على التعليم لتبديد سوء الفهم حول الإسلام، مشيرا إلى أن”الإسلام لم يُفهم حق الفهم في العالم الغربي”.

أخبار / مقالات ذات صلة

وأكد  المبعوث الأممي المعني بمكافحة الإسلاموفوبيا أن “الأمم المتحدة هي أفضل منصة” لمواجهة التمييز ضد المسلمين، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أدرك الحاجة المُلحة لـ “استئصال هذا الشعور بعدم التسامح وعدم القبول” تجاه الجالية المسلمة، التي قال إنها تُعد من أكبر التجمعات السكانية على الكوكب.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في مارس 2024 قرارا بعنوان: “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”، خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو “الإسلاموفوبيا”. ودعا القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

وبناء على قرار الجمعية العامة، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، في هذا المنصب وفي ماي الماضي.

وقال موراتينوس، الذي يجمع بين هذا الدور ومنصب الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، إن تعيينه الأخير يُعد “لحظة بالغة الأهمية” في التزام الأمم المتحدة بمكافحة الإسلاموفوبيا. وجاء بفضل الأمين العام الذي قرر تنفيذ قرار الجمعية العامة لعام 2024 والذي طالب باتخاذ تدابير لمكافحة كراهية الإسلام من بينها تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة. 

وأشار إلى أن القرار جاء في لحظة أعلن فيها المجتمع الدولي بأكمله تضامنه من أجل مكافحة الإسلاموفوبيا. بما فيها مكافحة التمييز، ومكافحة العداء، ومكافحة العنف ضد المسلمين الذين يرغبون في العيش بسلام وكرامة، وهم بحاجة إلى الاحترام.

ولفت إلى أن الجميع أدرك أنه يجب فعل شيء من أجل استئصال هذا الشعور بعدم التسامح وعدم القبول. “(المسلمون) لديهم إيمان ودين ورسالة، ولذا يجب احترامهم كبشر”.

وقال المسؤول الأممي:”يتعين علينا وضع برامج مخصصة لتوضيح ماهية الإسلام وجوهر القرآن الكريم. فكثيرون يتحدثون عن الإسلام والقرآن، ويزعمون الخبرة فيهما، دون أن يكونوا قد قرأوا القرآن مطلقا، ومن ثم يجهلون محتواه”.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى