“المبادرة المغربية” تستنكر مشاركة جنود الكيان “الاسرائيلي” في مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب

استنكرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، حضور جنود من كيان الاحتلال للمشاركة في مناورات الأسد الإفريقي في المغرب.
واعتبرت المبادرة في بلاغ لها هذا الحضور إساءة بليغة لبلادنا ومسا خطيرا بصورة الشعب المغربي الذي لم يتوقف عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
ودعت المبادرة إلى التعبير عن الغضب والاحتجاج من استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة ومدن الضفة الغربية، ورفض كل أشكال التطبيع بلادنا.
وفيما يلي نص البلاغ:
بــــــــــــــلاغ
حول خبر حضور أفراد من الجيش النازي الصهيوني ببلادنا
في ظل التصعيد الخطير للاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وسياسة الأرض المحروقة التي يقوم به جيشه المهزوم واستهداف الأطفال والنساء في الخيام وقصف المستشفيات ومراكز الايواء واللجوء، تداولت وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي خبر وصورة لجنود صهاينة من لواء غولاني وهم يحملون علم الاحتلال إضافة إلى علم لواء غولاني، وذلك خلال مشاركتهم في مناورات الاسد الأفريقي في المغرب.
هذا، ورغم الانتشار الواسع لهذا الخبر وسط غضب شعبي واستنكار قوي، لم يصدر أي توضيح عن الجهات المعنية والسلطات الحكومية المختصة حول هذه الواقعة الخطيرة التي تنضاف إلى فضيحة رسو سفن محملة بشحنات عسكرية في ميناء طنجة والدار البيضاء متوجهة إلى الكيان الصهيوني، فإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وفي حالة تأكد استضافة الصهاينة سواء كانوا عسكريين أو مدنيين ببلادنا، فإننا نعلن ما يلي :
– نعتبر حضور مجرمي الحرب الصهاينة بالمغرب إساءة بليغة لبلادنا ومسا خطيرا بصورة الشعب المغربي الذي لم يتوقف عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني؛
– وإذ نستحضر بفخر واعتزاز مشاركة الجيش المغربي في حرب الجولان سنة 1973 وارتقاء شهداء منه في مواجهة العدو الصهيوني والدفاع عن الأراضي العربية، وكذلك الاسهام الكبير للجيش المغربي من خلال المستشفى العسكري في غزة في مسيرات العودة سنة 2018 وعلاج أهلنا في غزة، فإننا نستنكر بشدة وندين السماح لحضور صهاينة مجرمي الحرب للمشاركة في مناورات الأسد الافريقي؛كما أن حضور أفراد من جيش العدو الصهيوني بالمغرب يشكل سقوطا وعارا كبيرا، يسائل الخطاب الرسمي الذي يعلن أن قضية فلسطين هي في نفس مرتبة القضية الوطنية، ويعاكس نبض الشارع المغربي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني والمطالب بإسقاط التطبيع؛
وفي الأخير ندعو السلطات المغربية إلى توضيح موقفها من هذه الواقعة، كما ندعو إلى التعبير عن الغضب والاحتجاج من استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة ومدن الضفة الغربية، ورفض كل أشكال التطبيع بلادنا، ونهيب بعموم الشعب المغربي وقواه الحية إلى تنظيم وقفات في المدن المغربية والتعبئة والمشاركة المكثفة في الوقفة التي سيتم تنظيمها يومالجمعة 23 ماي 2025 من الساعة السابعة مساء أمام البرلمان بالرباط.
عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة
الرباط في 21 ماي 2025م