الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة ويفاقم الوضع الإنساني بها

استشهد صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025، أكثر من 18 فلسطينيا وأصيب آخرون في مجزرة جديدة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين وغارات متفرقة على قطاع غزة، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة للشهر التاسع عشر.

وأفادت المصادر أن طائرات “إسرائيلية” قصفت مدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة فجر اليوم مرتين؛ ما خلّف قتلى بينهم أطفال ونساء، كما نفذ الجيش عمليات نسف منازل سكنية شرق حي التفاح، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتمركزة شرقي المدينة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة بغزة، إن 33 شهيدا، منهم 29 شهيدا جدد، و4 انتشال، بالإضافة إلى 94 إصابة، وصلوا مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية.

وبينت الوزارة في تقريرها اليومي، أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت لـ 52,862 شهيدا و119,648 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، وأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,749 شهيدا، و7,607 إصابة).

وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي سياق متصل، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا“، أمس الأحد، من أن إطالة الاحتلال “الإسرائيلي” منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة “تفاقم الضرر غير القابل للإصلاح على حياة عدد لا يُحصى من الفلسطينيين”.

وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، قالت الوكالة الأممية: “مرّ أكثر من تسعة أسابيع على حصار غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية”.

ولفتت: “لدينا آلاف الشاحنات الجاهزة للدخول، وفرقنا في غزة جاهزة لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات”.

ومنذ 2 مارس الماضي يمنع الاحتلال دخول كافة المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى قطاع غزة، والتي يعتمد عليها فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة بشكل كامل بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة لفقراء وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى