منتدى الباحثين الشباب يعقد الجامعة الربيعية للطلبة الباحثين
يعقد منتدى الباحثين الشباب ما بين 4 و11 ماي 2025 بمكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، الدورة 14 من الجامعة الربيعية للطلبة الباحثين تحت شعار “من أجل بحث علمي مواكب لتحولات الجامعة والمجتمع”.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم المعرفية والمنهجية، بإشراف ثلة من الأساتذة والباحثين ذوي الكفاءة العالية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى البحث العلمي في هذه التخصصات الحيوية.
وأطر الدكتور عبد العزيز الإدريسي الأكاديمي والباحث المتخصص في الفكر والتربية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الإثنين الماضي ضمن فعاليات الجامعة الربيعية، لقاء تواصليا تحت عنوان: “تجربتي مع البحث”.
كما عرفت الدورة تنظيم ورشة لتقاسم التجارب البحثية والتشبيك بين الطلبة الباحثين. وواصل المشاركون بحثهم العلمي في مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية.
واعتبر إبراهيم الصمدي مدير الدورة السابقة من الجامعة أن هذا الفضاء هو فرصة متميزة وسانحة لتملك الباحثات والباحثين في الجامعة المغربية لسبل تطوير قدراتهم المعرفية والمهارية من أجل سبر أغوار الأبحاث الأكاديمية باقتدار وتميز.
وتابع الصمدي أن هذا الأمر” يتيحه البرنامج الموازي لزيارة مكتبة آل سعود بالبيضاء طيلة الأسبوع، من خلال دورات تدريبية تمكن المستفيدين من أدوات وميكانيزمات الاشتغال المنهجية في البحوث عبر ورشات وعروض وتفاعل بين التجارب المختلفة للمستفيدين من هذه الدورة”.
واستحضر الصمدي أن الجامعة تشهد انفتاحا على العديد من الشراكات الاستراتيجية مع مراكز الأبحاث والدراسات في مجالات مختلفة تعزيزا لفرص ومساحات تواصلية أكبر وأعمق بين الباحثين والمؤسسات البحثية خدمة من منتدى الباحثين الشباب بما هي هيئة شبابية تروم مواكبة تطور البحث العلمي والالتصاق بقضايا المجتمع وجعل الجامعة الربيعية فضاء علميا خالصا.
وتعتبر الجامعة الربيعية مبادرة علمية رائدة تندرج ضمن الجهود الرامية إلى دعم وتعزيز البحث العلمي الجامعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمغرب، من خلال إرساء فضاء أكاديمي متميز، يضع رهن إشارة الطلبة الباحثين الإمكانات اللازمة التي من شأنها أن تساعدهم على تطوير قدراتهم المعرفية والمنهجية والبحثية ويتيح لهم فرص التكوين المتخصص والتبادل العلمي الرصين.
